شارك وفد من طالبات جامعة طيبة بوليتكنك بمحافظة الأقصر، اليوم السبت، في فعاليات برنامج تدريبي لتمكين المرأة يهدف إلى رفع الوعي حول تمكين المرأة ومكافحة العنف وكذلك قضايا التغذية السليمة والإنجابية بالإضافة إلى توضيح وطنياً، بالإضافة إلى دور اللجان النسائية في معالجة القضايا الاجتماعية، فضلاً عن محاضرات حول قضايا مثل الطلاق والخطاب الديني المعتدل ودور الإعلام في التوعية، وتستمر الفعالية من 2 إلى 5 ديسمبر في: مقر الجمعية. أكاديمية إعداد القادة بحلوان بمشاركة 6 جامعات للعلوم والتكنولوجيا.
وضم وفد الجامعة الذي شارك في فعاليات البرنامج التدريبي 23 طالبة، بقيادة الدكتورة أسماء محمد أحمد رئيس وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، وبسمة إحدى إداريات الجامعة، وأطلقت بسمة العزب أولى فعاليات البرنامج اليوم (السبت) بندوة تثقيفية بعنوان “دور المرأة”. ومرصد الأزهر “تمكين المرأة ومكافحة التطرف” ألقى الدكتور كريم همام رئيس القسم كلمة في الندوة. كلية التربية بجامعة الأزهر ومدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف.
وناقشت الندوة أهمية الأزهر في الدفاع عن حقوق المرأة التي شرع لها الإسلام، والمرأة نصف المجتمع. إذا أصلحوا، سيصلح المجتمع كله، وإذا فسدوا، سيصلح المجتمع كله. المجتمع فاسد. وأضاف أن التطرف الفكري يحرم المرأة من مناصب قيادية لم يسبق ذكرها. فالإسلام يحرمها، بل وربما يحرمها، من الحقوق التي أباحها الله لها. ولذلك يجب أن تنشأ الفتاة وهي على علم تام بأن الإسلام أباح للمرأة الخروج ضمن الإطار الشرعي، ما دامت ملتزمة بالضوابط الإسلامية، مستشهدة بالعديد من الأمثلة على القدوات المجيدة للعديد من النساء في أوقات مختلفة.
وأشارت الدكتورة ريهام سلامة إلى الفوائد التي تعود على المرأة من الناحية النفسية والإسلامية، وكذلك الفوائد التي قد تعزز الحالة النفسية للمرأة والوعي بتكوين الذات والقيم الاجتماعية، فضلا عن الدور الذي يلعبه ديننا الحنيف. ولا ينبغي تجاهل ذلك لأن المرأة هي الأم والمعلمة الأولى لأبنائها، وبالتالي فإن تمكين المرأة لا يقتصر على المناصب القيادية فحسب، بل في أي عمل وعلم وحكمة تقوم به المرأة المسلمة طالما أنها ملتزمة بتعاليم الإسلام ودينه. تطبق مهاراتها، وسيكون ذلك مفيدًا لها وللبلد ككل.
وفي نهاية الندوة تم تشكيل مجموعات نقاشية لتبادل الأسئلة والأجوبة، وفتح عقول الطلبة حتى يكونوا مستعدين ذهنيا ونفسيا لمحاربة التطرف الفكري وفهم حقوقهم وواجباتهم.