وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والإدارة الدينية الإسلامية في روسيا الاتحادية، اتفاقية لتعزيز الشراكة العلمية بين الطرفين.
وبموجب الاتفاقية تدعم الجامعة الأنشطة الدينية التي تنظمها الإدارة الدينية، وخاصة في مجال العلوم، بما في ذلك تنظيم محاضرات ودورات حول الثقافة الإسلامية، وتعليم اللغة العربية، بالإضافة إلى إعداد البحوث والمطبوعات في مجال الدين، وتبادل الخبرات والخبراء، وحسبما يتفق عليه الطرفان في مجالات التعاون الأخرى.
وقع الاتفاقية مدير الجامعة الدكتور خليفة مبارك الدخري والمفتي الشيخ رافي عين الدين رئيس الهيئة الدينية الإسلامية الاتحادية الروسية ومجلس شورى المفتي الروسي.
وأكد الظاهري أن هذه الخطوة تندرج ضمن استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية المتمثلة في الانفتاح على المجتمعات الإسلامية وتعزيز الروابط العلمية والدينية والمعرفية معها وبناء شراكات لتعزيز الفهم الصحيح للأديان. . يدعم الرؤية الاستراتيجية للدولة، ويدعم أواصر الأخوة الإنسانية، ويبرز قيم الدين الحنيف، ويدعو إلى التعايش والتسامح، ويشجع على المودة والأخوة والوحدة.
وقال “إن الجامعة حريصة على تعزيز فضائل الدين الإسلامي وقيم التسامح، لذا فإن هذه المذكرة تفتح أفقاً علمياً وثقافياً أوسع للتعاون والجهود المشتركة مع الإدارة الدينية الإسلامية في روسيا الاتحادية”. مؤكداً أن المذكرة تعتبر البداية الحقيقية للتعاون الاستراتيجي المستقبلي بين الطرفين ونموذج يستحق الاقتداء به في مجال الشراكة العلمية وعرض الثقافة الإسلامية والعربية بشكل حضاري والانفتاح على مختلف الثقافات والأديان. الجنسيات. عالم.
من جانبه أكد الشيخ رافي عين الدين أن إبرام مذكرة التفاهم نابع من رغبة الطرفين في تعزيز أواصر المحبة والترابط الأخوي وتكامل العلم والدين وتطوير العلاقات الثنائية والعمل معا.
وقال: “إن الخدمة الدينية الإسلامية في روسيا الاتحادية هي القيادة الروحية والهيئة الإدارية المركزية لروسيا الاتحادية، والتي تلعب دوراً فعالاً ونشطاً في مجالات الدين والعلم والتعليم والتدريس وغيرها، بالإضافة إلى إدارة الشؤون الإسلامية”. وتنمية الوعي الديني من أجل إرساء أسس الوسطية والاعتدال ومبادئ التسامح والتعايش ونشر الثقافة الإسلامية المعروفة بتسامحها “الإسلام وطبيعته المعتدلة من خلال المساجد والبعثات والفتاوى والدراسات والمطبوعات الدينية والعلمية”.
(وام)