قصة حب تربط “محمد أ”، عامل في محل تصوير في منطقة بين السرايات، وابنة صاحب المحل. تقدم لها ولكن حلم الفتاة تغير بسبب جشع خطيبها. وبعد أن قتلها المتهم مع شقيقتها ووالدتها كانت ترتدي فستان الزفاف والكفن.
منذ 16 عاما، بدأ محمد أ، المعروف بـ”السفاح السري”، العمل في المتجر، وتقدم لخطبة ابنة صاحب المتجر، وخطبها بموافقتها. وكان المتهم يطمع في منصبه. تبدأ الحبكة المظلمة للقصة عندما يفقد والد الخطيبة عقله، بعد أن وسوس له شيطان، بسبب جشعه لمحله، فيقرر التخلص من عائلة خطيبته بأكملها.
سيطر الجشع على عقل المتهم، وحاول الاستيلاء على منصب والد خطيبته بحجة أنه زوج ابنته المستقبلية، وبعد رفض طلبه، قرر المجرم التخلص من خطيبته وأسرتها بالكامل عائلة.
وقرر المتهم ارتكاب الجريمة في منزل المجني عليه، ففي تمام الساعة 3:45 عصراً من يوم 24 إبريل 2008، قام بإخفاء سكينين في ثنايا ملابسه، ثم توجه إلى مسرح الجريمة يوم 24 إبريل 2008. وفي شارع محمود الباري بمنطقة بين السرايات، دخل بهدوء إلى منزل المجني عليه بعد أن أعماه الشيطان وأعمى بصيرته، حيث التقى بخطيبته ووالدتها، حيث ذهبت خطيبته لإعداد كوب من الشاي لهما. المجرمة، غير مدركة أنها كانت تقدم واجب الضيافة لرجل حقير سيخونها قريبًا هي وعائلتها.
وبعد دقائق من دخول المتهم منزل خطيبته، انقض على حماته وقتلها بطريقة وحشية، ثم طعن شقيقة خطيبته خمس مرات، وأصيبت خطيبته بحالة من الهستيريا وطلبت المساعدة من الشرطة. وفاجأها الجيران بطعنها 6 مرات بالخيانة والغدر.
وتم القبض على “الرجل الحقير” على الفور وتقديمه للمحاكمة. وبعد نظر القضية بعين البصيرة والبصيرة وسماع مرافعة الدفاع وأقوال الشهود ومرافعات النيابة، قضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار مجدي خليفة، بإعدام المتهم شنقاً لتستقر روح المجني عليه في مثواه الأخير. مثواه، واقلب صفحة الجريمة بين الأسرار، ولتنتهي حياة المتهم. على صينية عشماوي.