عقدت جمعية اضطرابات تنقّل الكبار “الحركية” ندوة بعنوان “الاتجاهات الحديثة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ودور الحوكمة فيها” في مقر الجمعية بالرياض ، حضرها أكثر من 20 من موظفي اجتماع “الحركية”.
تركز الورشة على تحليل شامل وعملي لبرامج مكافحة غسيل الأموال وتشريعاتها وأنواع الإرهاب وأساليب منعه ، ويتعلم المشاركون كيفية فهم القضايا المتعلقة بمنع وحماية مؤسساتهم من خلال تطبيق الحوكمة.
وترأس الندوة عبد الرحمن بن سالم السيف المستشار المالي ورئيس مجلس إدارة اللجنة الخاصة بجمعية المملكة للمعاقين وعضو جمعية “الحركية”.
وتتضمن الورشة مجموعة من المحاور الأساسية أبرزها تعريف المشاركين بمفهوم غسيل الأموال ، والمخاطر والآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية ، ومراحل أنشطة غسيل الأموال ، وبعض الإجراءات الوقائية في كل مرحلة ، وبعض الأمثلة على الأنشطة المشبوهة ، والأساليب. أنشطة غسيل الأموال والوسائل والوسائل المستخدمة في تحليلها ، وكذلك المبادرات الدولية في هذا المجال ، ودور غسل الأموال في تمويل مجال الإرهاب ذي التوجهات الوطنية والأيديولوجية ، وكذلك الإرهاب الإعلامي الذي يتطلب ثقافة هنف.
كما تشمل الورشة محور الحوكمة ، حيث يتعرف المشاركون على القوانين واللوائح السعودية المتعلقة بمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال وتقييم المخاطر ، وكذلك السياسات والإجراءات والضوابط الداخلية.
وأوضح المالية عبد الرحمن السيف أن هذه الورشة تأتي في إطار الحوكمة والشفافية التي تم التأكيد عليها في رؤية 2030 ، من خلال ممارسات الإفصاح وحوكمة الشركات ؛ من أجل تحسين التنمية وتعزيزها وتحقيق الأثر المستدام للاستثمارات ، تسعى المملكة إلى مكافحة الأموال. أنشطة غسل الأموال ومساعدة المؤسسات والمؤسسات المرخصة العاملة في المملكة العربية السعودية على تلبية متطلبات نظام مكافحة غسل الأموال وأنظمة مكافحة الإرهاب للجرائم وتمويلها.
وأضاف السيف: إن عملية غسيل الأموال لها تأثير سلبي على الدولة واقتصادها ، وتعتبر خطراً حقيقياً على الاقتصاد الوطني ، وتقلل من فرص التنمية والنمو الاقتصادي ، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بالمؤسسات والأعمال ، وعدم الثقة في المؤسسات و العملاء ، بسبب وإضرار بالبنية الاجتماعية ، ويتحملون المسؤولية القانونية “.