- أحمد الكعبي: يعكس هذا التزامنا بقيادة التحول نحو استخدام أكثر استدامة للموارد
- أسامة فضل: يوفر المزيد من الفرص لحلول توفير الطاقة في القطاع الصناعي
أبو ظبي: “الخليج”
نظمت دائرة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع دائرة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة حلقة نقاش حول تفاصيل اللائحة الاتحادية بشأن إدارة الطاقة للمنشآت الصناعية، باعتبارها الأولى من نوعها في مجال الاستدامة ودعم الشركات الصناعية في إدارة التميز التشغيلي في أنظمة الطاقة لتقليل الاستهلاك والمساهمة في خفض الانبعاثات في القطاع الصناعي.
وناقشت الورشة، التي استضافتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وحضرها العديد من الجهات المعنية والخبراء، تأثير التنظيم على القطاع الصناعي وخطط العمل المستقبلية كخارطة طريق لمستقبل مرحلة جديدة من الاستدامة الشاملة.
كما سلط المؤتمر الضوء على الرؤية والاتجاهات لتحسين التميز التشغيلي في إدارة نظام الطاقة في المنشآت الصناعية لتقليل الاستهلاك والانبعاثات في القطاع الصناعي، وبالتالي المساهمة في زيادة كفاءة الطاقة واستدامة القطاع الصناعي.
وتعرف المشاركون في الورشة على الممكّنات والحوافز المصممة لتشجيع الالتزام بترشيد استهلاك الطاقة وإحداث تغييرات إيجابية في القطاع الصناعي، والذي يلعب بدوره دورًا حاسمًا في توجيه الصناعة لتبني ممارسات الكفاءة في عمليات المصانع.
- الأهداف الوطنية
وأوضح المهندس أحمد الكعبي الوكيل المساعد لقطاعات الكهرباء والماء والطاقة المستقبلية بوزارة الطاقة والبنية التحتية أن ورشة العمل أتاحت فرصة ثمينة لجميع الأطراف المشاركة، لجمع واستكشاف تأثير اللوائح الاتحادية لإدارة الطاقة على الطاقة إدارة. وبحلول عام 2050، ستنخفض انبعاثات الكربون بمقدار 63 مليون طن وستتحسن جودة الهواء بنسبة 32%.
وقال: “تعكس هذه الأنظمة التزام الوزارتين بقيادة التحول نحو استخدام أكثر استدامة للموارد وتعزيز الابتكار في مجال إدارة الطاقة، وتهدف الخطة الوطنية إلى خلق بيئة صناعية متكاملة ومستدامة من شأنها أن تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”. الأهداف البيئية والاقتصادية للدولة”، مؤكدا على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تحقيق هذه الأهداف.
- تعزيز الابتكار
أكد المهندس أسامة أمير فضل الوكيل المساعد لقطاع المسرعات الصناعية بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (خطة 300 مليار) تتضمن العديد من المبادرات والبرامج التي تدعم جاذبية الاستثمار والنمو والقدرة التنافسية للدولة القطاع الصناعي في البلاد. وتشمل هذه الاستراتيجيات خارطة طريق إزالة الكربون في القطاع الصناعي التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تهدف إلى خفض الانبعاثات من القطاع الصناعي بنسبة 93٪ بحلول عام 2050. الأداء التشغيلي والممارسات المستدامة.
وأوضح أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لتنظيم استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي، لأن القطاع الصناعي يتميز بارتفاع الاستهلاك إيجاد الحلول والتقنيات لتحسين كفاءة الطاقة، الأمر الذي سينعكس على شكل تطوير.