كشف خالد حميدة، المسؤول عن مشروع أرشفة تاريخ الفنانين عبر الذكاء الاصطناعي، عن إطلاق نسخته النهائية التي ستصبح مرجعاً مهماً لأرشفة الفن المصري.
وأكد خالد حميدة، أن فقدان المواد الخاصة للعديد من النجوم والفنانين، وعلى رأسهم الفنان محمود حميدة، كان المحفز الأساسي لإطلاق الفكرة، التي أثارت قلق الكثير من الناس بشأن عاطفية.
وأوضح أنه بالإضافة إلى دعم الفنان محمود حميدة وحماسه للمشروع، تفاعلت شخصيات مهمة أيضًا مع فكرة أرشفة ذكرياتهم، ومنهم سيد رجب، وخالد الصاوي، وبشرى، وأحمد شاكر عبد اللطيف، وغيرهم.
وأكدت حميدة أن العديد من الفنانين لديهم تاريخ عظيم يستحق الحفاظ عليه وأرشفته لتقدير مساهمتهم في السينما والفن المصري، ومن أشهرهم نبيلة عبيد، لبريبا، حسين ·فهمي وآخرون.
وتابع: «من المهم والضروري جمع أرشيفات الفنانين وصانعي الأفلام من الخمسينيات والستينيات قبل أن يُنسى تاريخهم. ونستعين بأحفادهم لجمع أكبر عدد ممكن وإتاحتها لتصبح متاحة».
وتابع: «كثير من الفنانين كانوا يقولون إن مادتهم سُرقت أو أُحرقت، إلى جانب أشرطة نادرة تسجل أشياء جديدة، والقصص التي سمعتها جعلتني أشعر بالحزن وأريد أن أسبب الألم لمن اغتربوا».
وأشار خالد حميدة إلى أن المنصة القادمة ستحتوي على قاعدة بيانات قوية للغاية وستوفر أفلامًا وأعمال درامية إذاعية لم تُسمع من قبل، كما ستصبح مصدرًا موثوقًا للمعلومات الخاصة والشخصية عن الفنانين. مراجعة.
وقامت الشركة الرقمية مؤخراً بالتعاقد مع عدد من النجوم للانضمام إلى مشروع فناني أرشيف الذكاء الاصطناعي، وفتحته أمام الجمهور بعد حماسهم لمفهوم المشروع ورغبتهم في تحديث الأرشيف الفني.
ووافق على عدد الفنانين المعلن عنه سابقا، خاصة أسماء النجوم الآخرين المتعاقد معهم حاليا مثل إلهام شاهين ومحمود حميدة وبشرى وبسمة وشيري عادل خالد الصاوي وأحمد شاكر عبد اللطيف ولقاء الخميسي. أعلن داخل.
ومن الجدير بالذكر أن الهدف الرئيسي للمشروع هو الحفاظ على التراث الفني من خلال التكنولوجيا المتكيفة مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم عرض بعض الصور وملفات الذاكرة الخاصة التي لم يتم نشرها من قبل وإتاحتها للجميع مفاجآت.