تواجه شركة آبل دعوى قضائية رفعها أحد موظفي كاليفورنيا يتهم فيها الشركة بانتهاك القانون من خلال التجسس على الأجهزة الشخصية للموظفين.
وقال عمار بهاكتا، أحد موظفي تكنولوجيا الإعلان، إن شركة آبل تشجع الموظفين على استخدام الهواتف الشخصية في العمل، مما يتيح لهم الوصول إلى بياناتهم الخاصة.
وأضافت بهاكتا في الدعوى القضائية أن الشركة فرضت قيودًا مشددة على أجهزة الشركة، مما أجبر الموظفين على استخدام الهواتف الشخصية حيث يمكن للشركة مراقبة وعرض المحتوى الخاص بهم، بما في ذلك حسابات iCloud الخاصة.
كما ألقى باللوم على السياسات الأمنية للشركة في الحد من التقدم الوظيفي للموظفين، مشيرًا إلى أنه اضطر إلى إزالة بعض التفاصيل المهنية من ملفه الشخصي على LinkedIn ومُنع من وصف عمله علنًا في مجال تكنولوجيا الإعلان.
ونفت شركة آبل في بيان لها صحة هذه المزاعم، مؤكدة أن موظفيها يتمتعون بحرية مناقشة ظروف العمل والأجور، وأنهم يتلقون تدريبًا سنويًا على قواعد السلوك المهني للشركة.
إذا نجحت الدعوى المرفوعة بموجب قانون المدعي العام الخاص في كاليفورنيا، فقد تواجه شركة Apple عقوبات مالية اعتمادًا على عدد الانتهاكات وعدد الموظفين المتأثرين.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من شركات التكنولوجيا تنفذ برامج مراقبة على الأجهزة المؤسسية، لكن هذه القضية تثير تساؤلات حول حدود هذه المراقبة ومدى تأثيرها على خصوصية الموظفين.
اقتراح المحرر:
- بعد الاختباء لمدة عامين، تم اكتشاف التطبيق الضار على Google Play
- 47 شركة تنتقد طلب وكالات الاستخبارات البريطانية بمراقبة الرسائل المشفرة
- تدعم وزارة الأمن الداخلي نفي أمازون وأبل بشأن رقائق التجسس
- تزعم شركة جوجل أن المهاجمين عملوا مع مزودي خدمات الإنترنت لنشر برامج التجسس Hermit على نظامي التشغيل Android وiOS
- دراسة: أجهزة التلفاز الذكية تتجسس على المشاهدين دون علمهم
