قال أحمد شيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إن البورصة المصرية تدعم تمكين المرأة في كافة مجالات السوق المالي، مشيراً إلى أنه تم وضع قواعد التسجيل التي تشترط أن يكون لدى جميع الشركات المقيدة أربعة أرباع من بين أعضاء مجلس إدارتها امرأة واحدة، مع وجود عضوتين على الأقل، ضمن إطار يدعم… تمكين المرأة ويثري التنوع داخل مجالس إدارة الشركات المقيدة.
وأضاف الشيخ أن ما يقرب من 95% من الشركات المسجلة تعين امرأة واحدة على الأقل في مجلس إدارتها، كما يبلغ تمثيل المرأة في مجلس إدارة البورصة المصرية حوالي 60%.
وقدم رئيس البورصة المصرية مقترحاً عملياً للاستفادة من البورصة كمنصة تمويلية شاملة من خلال تأسيس شركات في المجالات التي تعتمد على المرأة كقوة عاملة بارزة، مثل الصناعات اليدوية التي تشارك فيها بعض النساء. ومن ثم يمكنك استخدام البورصة كمنصة تمويل، أو تسجيل الشركة في البورصة والحصول على تمويل إضافي، أو تأسيس شركة مساهمة من خلال “الطرح العام”، وسيتم تسجيل أسهمها وتداولها على السهم البورصة مباشرة بعد تأسيس الشركة الحصول على المزيد من التمويل من خلال البورصة لتوسيع حجم المشروع.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات الدورة الـ21 للجمعية المصرية لرائدات الأعمال، والتي حضرتها هبة الصيرفي، نائب رئيس البورصة المصرية.
وأوضح أحمد شيخ الدور المهم الذي تلعبه البورصة المصرية في دعم قطاعات الاقتصاد المختلفة، حيث تتيح للشركات الوصول إلى أنواع مختلفة من التمويل، مما يساعدها على التوسع وزيادة معدلات النمو وتحسين كفاءة استخدام الموارد البشرية والمادية. قدرة رأس المال، سواء من خلال إصدار أسهم جديدة أو إصدار السندات أو السندات العادية أو السندات المورقة أو الأدوات المختلفة.
وأشار رئيس البورصة المصرية إلى جهود البورصة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء سوق منفصل لهذه الشركات يكون بمثابة “حاضنة أعمال” لمساعدتها على النمو والتوسع. تسهيل قواعد التسجيل والإفصاح بما يتناسب مع طبيعة هذه الشركات. ثم وضع الشيخ استراتيجية التنمية الشاملة للسوق، بدءا بتحديد مدة قصوى يمكن خلالها تسجيل الأوراق المالية فيه، يمكن خلالها تحويلها إلى السوق الرئيسية، على أن يكون التسجيل في السوق شرطا المخطط. وتتضمن المستندات المقدمة من الشركة عند التسجيل استيفائها لشروط الدخول إلى السوق الرئيسي خلال 3 إلى 10 أيام، 5 سنوات حسب طبيعة النشاط.
وأضاف: “بالطبع سنمنح الشركات المسجلة حاليا فترة زمنية معقولة لتنسيق أوضاعها.