وأكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي أن القمة المشتركة تعكس إرادتنا الجماعية لترجمة الأقوال إلى أفعال وتظهر التزامنا الجماعي تجاه الدولة الفلسطينية ووطنها وشعبها ومقدساتها. ويجب أن ينعكس ذلك في القرارات المتخذة والمواقف التي سيتم التعبير عنها في القمة.
وقال في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة الخاصة: إن منظمة التعاون الإسلامي تأسست في سبتمبر 1969 لحماية قدسية فلسطين والإسلام وردا على جريمة حرق المسجد الأقصى التي لا تزال تتعرض للانتهاكات. الهجمات ومشاريع الحفر والتنقيب الأثر. والهدف هو محو الطابع المقدس للإسلام والمسيحية.
وأضاف: “إننا أمام تحدي ومسؤولية حقيقية أمام شعبنا وتاريخنا ولا يمكن أن نسمح للاحتلال الإسرائيلي بمواصلة ارتكاب جرائم غير مسبوقة، وملتزمون بتنفيذ المواقف والقرارات وليس المناشدات والمناشدات وما يجب فعله”. وعلينا أن نتخذ خطوات لحماية الشعوب التي عانت وما زالت تعاني من الحرمان من حقوقها القانونية والإبادة والمجاعة والتطهير العرقي. انتهاك حرماته وحرمانه من حقوقه.
ودعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى عدم تجاهل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والوقوف معه حتى ينال حقوقه كاملة والمطالبة برفع الظلم التاريخي عن فلسطين وشعبها بحق الشعب الفلسطيني. الناس تحت الاحتلال توفير الحماية.
ودعا إلى ضرورة الانتقال من دائرة العمل إلى الصياغة الفورية للخطط لتشكيل لجنة قمة عربية إسلامية مشتركة تتوجه إلى عواصم القرار في الدول الغربية لننقل إليها موقفنا الجماعي وموقف كل منهما. دولة. وشعوبنا ونسعى جاهدين إلى أن نرفع إلى مجلس الأمن قرارا عربيا وإسلاميا يمثل الإجماع العربي والإسلامي ويؤكد مبادئ دعم القضية الفلسطينية. الوقف الفوري لانتهاكات عدوان واحتلال غزة ضد السلطات في قطاع غزة والضفة الغربية؛ مؤكدا أن بلاده مستعدة لتسخير كافة الجهود لقيادة هذا الحراك العربي والإسلامي والإفريقي.