شهد الدكتور شريف خت رئيس جامعة المنصورة، اليوم السبت، حفل تأبين المرحوم الدكتور شافعي بشير أستاذ القانون الدولي العام بكلية الحقوق، وذلك بقاعة الدكتور عبد الرزاق السنهوري التذكارية.
أحمد جمال الدين موسى أستاذ الاقتصاد السياسي والتشريع الاقتصادي ووزير التربية والتعليم العالي الأسبق، ومحمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحضر هذا اللقاء د. مبارك رئيس مجلس إدارة اتحاد أعضاء هيئة التدريس ونائب رئيس الكلية ورئيس القسم ومدرسي الكليات الأعضاء.
بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم تم تشغيل مقتطفات من حفل العام الماضي في ذكرى الدكتور شافعي البشير.
وأشاد الدكتور شريف خت في كلمته بصفات الفقيد ومكانته المتميزة في مجال القانون، فقد كان أستاذا بمعنى الكلمة وظل يقدر العلم ويحترمه حتى آخر لحظة في حياته. وبغض النظر عن حالته الصحية، فإنه لم يعتذر عن تعاليمه، وأشار إلى أن الفقيد كان يتمتع بأخلاق عالية، وحكمة متميزة، وقدرة غير عادية، وقدرة على التعامل مع الأمور، وطهارة الكلام، ولطف المزاج، وحسن الخلق. الكتب والمراجع تترك إرثا علميا غنيا.
وأشار هارت إلى أن الدكتور الشافعي كان من رواد القانون الدولي العام في مصر وعرف بدفاعه عن الحقوق والحريات، وشغفه بالأفكار، وحبه لكلية الحقوق وابتعاده عنها. وقد اهتم منذ توليه منصب عميد كلية الحقوق بمتابعة كل ما يتعلق بالفقيد.
وقال الدكتور أحمد جمال الدين موسى إنه سعيد بالحديث عن أستاذ عظيم وشخص متميز عرف باحترامه وحكمته واحترامه للقيم والدفاع عنها، والمعروف عنه أنه دقيق للغاية ومخلص، وخطيرة. ومختلفة تماما.
وقال الدكتور رضا عبد السلام، في كلمة مسجلة، إن الفقيد كان شخصية محترمة ومحترمة في كلية الحقوق على مر الأجيال، لافتاً إلى أعماله الأدبية الكبيرة وتقديره لطلابه لما فيه من درس جيد لأبناء الوطن. نموذج ذلك الوقت نادرا ما يقدم.
من جانبه أعرب الدكتور محمد عبد العظيم عن شكره وتقديره لإلتزام كلية الحقوق بالقيم وروح التعاون في عملها بين التراث والوفاء، ووجه التحية للدكتور شريف خت على حرصه على تحقيق هذا الأمر. ادخل فيه. الشافعي مثال للقيم والأخلاق والمثل والصدق.
وأشار الدكتور وليد الشناوي إلى أن كلية الحقوق هي كلية حقوق عريقة أسستها أجيال من الناس ومن بينهم الدكتور شافي بشير، وبجهودهم أصبحت كلية الحقوق منارة العلم في لبنان.
وأكد أن الكلية حرصت على تكريم روادها الأوائل سواء في حياتهم أو بعد مماتهم، مشيراً إلى أن كرم المتوفى وصدقه ووفاءه كان السبب وراء لجوء طلاب كل كليات الجامعة إليه لطلب المساعدة.
وأعرب الفقيه الدستوري الدكتور صلاح الدين الفوزي، في كلمة مسجلة، عن حزنه في جامعة المنصورة لفقد شخصية عرفت بمؤسس لبنان. لا يمكن للمناقشة أن تنتهي.
وقال إن من قيمه العظيمة شغفه بالمعرفة ووقت المحاضرات المقدس، وأنه كان يتمتع باللطف والرحمة، ويهتم بالصغار والفقراء، ويفضل عدم إقراض المال، مفضلاً قومه. تجربته.
وقال الدكتور عبد القادر مبارك إن هذه كانت فرصة للتعبير عن ولائه لكلية الحقوق والجامعة ككل، وهو أحد الذين بذلوا قصارى جهدهم لتعزيز مكانة الجامعة لأكثر من نصف قرن. والإنجاز المتميز هو إنشاء نوادي المعلمين بالجامعات، لتصبح مؤسسة متميزة ومختلفة على المستوى الجامعي في مصر.
صرح الدكتور أحمد شوقي عبد الرحمن أن سلامة أساس كلية الحقوق كانت بسبب العمل المخلص الذي أسسه الأستاذ الدكتور عبد المنعم بدراوي الذي خدم بشكل جيد في استقطاب المخلصين، فالدكتور شافعي البشير هو قدوة متميزة حققت النجاح والتميز في خدمة العلم وطلابه، ووضعت قيما عالية.
وقال الدكتور غنام محمد غنام إن الدكتور شافعي البشير كان أيقونة القانون الدولي في مصر والعالم العربي، ولم يسعى قط إلى المنصب وكان دائما يضع المصلحة العامة في المقام الأول. رجل عظيم.
وقال الدكتور رياض صالح أستاذ القانون الدولي العام بكلية الحقوق بطنطا، إنه كان منذ أكثر من خمسين عاما مثالا للإخلاص والانتماء والوفاء والطيبة والبساطة، وكانت أبوابه مفتوحة للجميع وكان يحبهم، د. وقال عبدالله الخواري إن الفقيد كان إنسانا متميزا وله بصمة كبيرة ونتقدم له بأسمى المحبة وأصدق الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
وقال الدكتور طلعت عبد الحميد أستاذ القانون المدني بالأكاديمية إن الفقيه الراحل كان يعتقد أن العمل الذي يقوم به الأوروبيون على أعلى مستوى وكان حلمه أن تحذو جميع الدول العربية حذوهم.
وأكد أنه كان متميزا، وانطبقت عليه أيضا كلمات عباس محمود العقاد في “عبقرية عمر”: “لم أر عبقريا بريئا” في الكليات والجامعات، كلتا يديه بيضاء.
وفي نهاية حفل التأبين، سلم الدكتور شريف خاطر “درع الوفاء” للمهندس محمد كمال بدر نيابة عن عائلته، شافعي البشير)، ووجه الشكر للراحل سيدي على جهوده الجبارة ومساهماته المتميزة في كلية الحقوق والجامعة.