“منذ أن ولدت، حماتي أصيبت بالجنون. إنها صارمة معي للغاية وأجبرت زوجي على مغادرة المنزل والانتقال للعيش معها ومع شقيقتيه الصغيرتين، لذلك يأتي إلى المنزل كل يوم. “أرسل لي المال لفترة من الوقت، على الرغم من أن طفلي مريض، إلا أنها لن تسمح له بالقدوم والعيش معنا، لقد سئمت من استمرار الأمر لمدة 7 أشهر ويغضب عندما أشتكي لبعض المقربين، متهم لي من فضحه. “… هذه الكلمات تأتي من زوجة تطلب الطلاق لأنها تضررت من هجر زوجها لعدة أشهر برفضه الاهتمام بها وبأطفالها، ومؤخرًا لأنها لجأت إلى وساطة أحد الشركاء المقربين بينما رفضت إنفاق المال على ها.
وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: “لقد رفض كل الطرق الودية لحل مشاكلنا وأصر على التخلي عني وعن أطفالي لإرضاء والدته، فكان يكتفي بزيارتنا بين الحين والآخر، عندما علمت والدته بالأمر”. لقد أشعلت النار في العالم، ودعتني لتهينني، وطلبت مني الابتعاد عن ابنها”.
وتابعت: “حماتي دمرت زواجنا وأنا أعيش في الجحيم بسبب تصرفاتها وغيرتها المرضية، ضربتني وحاولت اختطاف أطفالي مني، وسُجنت مع أقبح الناس”. بمعنى آخر، حسب تسجيل كاميرا المراقبة في مقر إقامتنا. ”
وأضافت: “أطالب بتعويضي عن الطلاق حتى يتمكن من طردي من شقة الزوجية وحجز المنقولات والمجوهرات، وتقديم شكوى ضدي يتهمني فيها بالسرقة، وخداعي لإلحاق الضرر المادي والمعنوي”. مقابل الطلاق وابتزازي للتنازل عن حقوقي القانونية. ”
والجدير بالذكر أن الطلاق، بحسب قانون الأحوال الشخصية، يعني فسخ الزواج الصحيح بلفظ الطلاق الصريح أو عبارة تقوم مقامه صادراً عن من عقد الزواج، أي الزوج. أو نائبه وعرفته المحكمة الدستورية العليا بأنه أحد فرق الزواج التي فسخت زواجا صحيحا بألفاظ محددة وصريحة أو مجازية؟
نصت المادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 على ما يلي: “مع عدم الإخلال بحق الزوجة في أن تثبت بجميع الأدلة أن لزوجها المطلق حق الرجوع عليها، وفي حالة الإنكار، يحق للزوج الرجوع على المطلقة غير مقبول”. ما لم يخطرها بهذا التراجع بسند رسمي، قبل انقضاء ستين يوما من تاريخ تسجيل الطلاق لها، فخلال أشهر قليلة تحيض من وعدتها تسعين يوما، ما لم تصبح حامل أو تعترف بأن عدةها لم تنته بعد قبل أن تعلن إعادة نظرها.