أقامت زوجته 3 دعاوى حبس و12 دعوى نفقة متنوعة ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، متهمة إياه بالتقصير في رعاية الأبناء وخداعهم لتقليل النفقات رغم حالته المادية السيئة، مؤكدة: “زوجي تخلى عنا رفض التواصل مع أبنائه وأجبر شقيقه على رفع دعوى قضائية ضدي، وتم طردي من بيت الزوجية، بالإضافة إلى مصادرة منقولاتي ومجوهراتي ومتعلقاتي الشخصية. ”
وتابعت الزوجة: “عاقبني زوجي على رفضي سوء سلوكه وخيانته لي بالتخلي عن مسؤولياته تجاه أولاده، فتم طردهم من المدرسة الخاصة التي كانوا يلتحقون بها – رغم أنه من عائلة فقيرة – ورفض دفع الرسوم الدراسية”. .” الوضع المالي – بناءً على اختبار الوسائل الذي قدمته. ”
وأضافت الزوجة: “لقد دمر حياتي وأضر بسمعتي، وأصر على إلحاقي بخسائر مادية ومعنوية فادحة، ولم يدفع لي الطعام والملبس والسكن والمواصلات وفواتير الماء والكهرباء ومصاريف العلاج وغيرها من المصاريف”. ورفض منح الحقوق القانونية المسجلة في عقد زواجي وتركها معلقة نيابة عني”.
وتابعت الزوجة: “قدمت ما يثبت وضع زوجي المادي وواجهت محاولاته الكذب بشأن صعوبة حالته للتهرب من المصاريف وأوراقه الرسمية المزورة التي تثبت رفضه التوقف عن إيذائي”.
ومن الجدير بالذكر أن القانون حدد شروط الحكم بمعصية الزوجة، فإذا عصت الزوجة زوجها دون أسباب مبررة، ولم تنذر الزوجة بالطاعة خلال 30 يوما، لم ترفع إنذارا بالطاعة. ولا يجوز لها، لرفع دعوى الطلاق أو الطلاق، أن تثبت أن بيت المطيعة غير صالح وبعيد عن الآدميين أو مشترك مع والدة زوجها أو إخوة زوجها.