رفع زوج دعوى أمام محكمة الأسرة ضد زوجته في أكتوبر/تشرين الأول، متهماً إياها بخداعه للخروج من السجن وملاحقته بتهمة إنفاق الأموال، رغم أنه سلم مجوهراتها ومتاعها الذي تبلغ قيمته أكثر من 100 دولار. وأكد: “زوجتي تركتني بعد ثلاث سنوات من الزواج ورفضت كل الحلول الودية، والانفصال دون فضيحة بعد حرمانها من فرصة رؤية ابنتي، سبب لي خسائر مادية ومعنوية فادحة”.
وأكد الزوج: “لقد سلمتها كافة حقوقها ووافقت على الطلاق الودي من والدها علي، إلا أنها خدعتني ورفعت دعوى قضائية ضدي رغم حصولها على كافة حقوقها القانونية المسجلة في عقد الزواج”. منحها بدلًا نقديًا مقابل المنقولات والمجوهرات التي حصلت عليها سابقًا. لقد دمرت حياتي ثم واصلت. “لقد أهانتني وقذفتني وعندما رفضت قامت بضربي. وحاولت عائلتها إجباري تحت تهديد السلاح على التوقيع على سند إذني لها”. ”
وبحسب التقرير الطبي، فقد اتهمت الزوجة في محضر رسمي زوجها بضربها وإحداث إصابات خطيرة لها. وهي تسعى أيضًا للحصول على تعويض مالي عن الممتلكات المتضررة بموجب ما تسميه مطالبة النفايات. واتهمت زوجها بالتسبب لها بأذى مادي ومعنوي من خلال الإساءة إليه وحرمانها من حقوقها.
وينص القانون على نفقة للمطلقة خلال فترة العدة التي تقدر بـ 3 أشهر نفقة شهريا، ويلزم القانون الولي بتوفير مسكن الزوجية أو استئجار دار حضانة حتى سن 15 سنة للرجال و17 سنة للنساء .
وتنص المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية على أن على الزوج إعالة زوجته وتوفير المسكن لها مقابل طاعتها، وتعتبر العصيان دون أسباب مبررة عصياناً.