وبحسب التقارير والوثائق التي رفعها إلى المحكمة ، رفع زوج دعوى قضائية ضد زوجته في محكمة الأسرة بالجيزة ، طالبًا فيها إثبات أنها عصت ، وعصيت ، وأساءت إليه ، وألحقت به أذى ماديًا وعاطفيًا ، لتأكيد: “زوجتي تلطخت سمعتي بعد 23 عامًا من الزواج زادت من نفقاتها الشهرية: 10000 جنيه ، وسجنت بتهم كيدية واتهامات كاذبة ، واستخدام شهود زور للانتقام مني “.
وأضاف الزوج في دعوى الأسرة: “خربت حياتي وسرقت أموالي ، رغم أنني أعولتها لمدة خمس سنوات في مرضها ، وخلال هذه السنوات من الزواج منها حرمت نفسها وأولادي”.
وتابع الزوج: “أنا أعيش في جهنم خوفا على لسانها ومطاردتها لي بتهمة الحبس والادعاء كذبا أنني مدمنة وإيذاءها رغم كل معارفنا وأصدقائنا الذين يعرفون الأخلاق الحميدة ، وعندما قررت للتقدم بطلب للحصول على حكم قضائي لاستعادة حقوقي ، قررت تحريض المخالفين للقانون على إيذائي ، وضربوني وتعرضوا للأذى ، ووضعوا أيديهم على جسدي ، وحاولوا إجباري على توقيع أمر مالي لها ، فقط من أجل اكتشفت أنها كانت تغشها وخدعتها وحاولت سرقة حقوقي رغم أنها وضعت يديها على المجوهرات والممتلكات “.
يذكر أن القانون يحدد شروط حكم عقوق الزوجة ، إذا عصيت الزوجة زوجها دون سبب وجيه ، ولم يتم تحذير الزوجة بالطاعة خلال 30 يومًا ، فلا يمكن رفع دعوى الطلاق أو الخلع ، ولا إثبات. أن البيت المطيع غير مناسب ، بعيدًا عن آدم ، أو مشتركًا مع أم الزوج أو أخيه.