رفعت زوجة دعوى طلاق في محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة للحصول على تعويضات وحُكم عليها بالسجن 19 شهرًا متأخرة في تجميد مدفوعات بقيمة 188 ألف جنيه ، متهمة إياه بالتسبب في ضرر مادي وعاطفي لها. المستندات التي قدمت للمحكمة واستناداً إلى تقرير المحكمة الطبي التقديري الذي تركها معاق دائم ، يؤكد: “لقد حاول سرقة ممتلكاتي من والدي ، والمقدرة بـ 1.5 مليون جنيه ، لكنه رفض بسبب ذلك على مر السنين ، لقد خانني مرارًا وتكرارًا وقاوم وهدد بالتخلص مني .. علي وطفليه رغم سوء حالته المادية ، وقدموا مستندات تثبت جشع في أموالي.
وأضافت الزوجة في إجراءات محكمة الأسرة: “زوجي رغم ما فعله بي وأذاني في يده ، اتهمني بضربيه وطلب مني الذهاب إلى السجن لابتزازي حتى استسلم لأنه أعطى الألم الذي جلبته ، بسبب جشعه في أموالي ومعارضتي لخيانته المتكررة لي ، فقد تقدمت بطلب تعويض وسجن “.
قالت الزوجة: ربنا انتقم منه ، خرب حياتي ، حاول أن يسرقني مهما فعلت من أجله ، وابتزني وحاول أن يأخذ ذراعي وأولادي ، كان سينتقم لي ، عاش حياة بائسة في الأشهر القليلة الماضية حتى قررت الذهاب إلى محكمة الأسرة لأطلب الطلاق ، من أجل سمعتي ، حتى طلب مني منحه نقودي “.
يذكر أن الطلاق ، حسب قانون الأشخاص ، هو فسخ الزواج الصحيح ، بصيغة المطلق صراحة ، أو في مكانه ، صادر من مالكه ، أو الزوج أو وكيله ، وكما هو محدد في المحكمة الدستورية العليا ، وهي مجموعة زواج يتم فيها فسخ زواج صحيح من خلال صياغة أو استعارة محددة وصريحة.
وتنص المادة (22) من القانون رقم (1) لسنة 2000 على ما يلي: “مع عدم الإخلال بإثبات الزوجة بجميع الأدلة على أن زوجها السابق قد أعاد النظر فيها ، وفي حالة الرفض يحق للزوج طلب إعادة النظر في الزوج السابق. – لا تقبل الزوجة إلا إذا أبلغها بهذه المراجعة بوثائق رسمية ، وذلك قبل 60 يومًا من انتهاء الدورة الشهرية ، و 90 يومًا لمن انتظرت عدة أشهر ، من تاريخ تسجيل الطلاق معها ، إلا إذا إذا كانت حاملاً أو اعترفت باستلام فترة انتظارها لم تنتهِ حتى إشعار المراجعة.