وفي أكتوبر/تشرين الأول، رفعت امرأة دعوى قضائية ضد زوجها أمام محكمة الجنح بتهمة الفجور، واتهمته بتبديد ممتلكاتها الشخصية وتزوير وثائق رسمية لحرمانها من حقها القانوني في التسجيل في عقد زواجها. طرد من منزلي وشتمني وأنكر مسؤوليته عن أولاده بعد أربع سنوات من زواجنا.
وتابعت الزوجة: “لقد ضربني ضربا مبرحا وقدمت تقريرا طبيا يثبت عنفه ضدي، وخضعت للعلاج لمدة شهرين لأنه ضربني ورفض السماح لي بالدخول إلى بيت الزوجية”.
وأكدت الزوجة: “نتيجة سوء المعاملة التي ارتكبها في حقي، قمت برفع دعوى طلاق ضده، للمطالبة بالتعويضات لاستعادة حقوقي القانونية المسجلة في عقد الزواج، كما رفعت دعوى ضده بتهمة السب والقذف والسب”. التشهير، بالإضافة إلى التكاليف، أُمرت بدفع تكاليف تزيد عن 26000 جنيه، بالإضافة إلى الإجراءات المتعلقة برفضه دفع تكاليف طفليه، على الرغم من تركي دليلاً على حالته الطبية.
وأضافت: “لقد اعترضت على عنفه وقام بتحريض المجرمين على تهديدي، لذلك سأعيش في الجحيم بسبب اضطهاده لي، وعندما طلبت من أهله التدخل رفضوا، فاضطررت لرفع دعوى قضائية”.
ومن الجدير بالذكر أن القانون حدد شروط الحكم بمعصية الزوجة إذا عصت الزوجة زوجها دون أسباب مبررة، ولم تنذر الزوجة بالطاعة خلال 30 يوما، فهي لم ترفع إنذارا بالطاعة. – أن يكون بيت الطاعة غير مناسب وبعيد عن الآدميين أو مشترك مع أم الزوج أو إخوة الزوج.