“زوجتي كانت تذهب إلى طبيب مختلف كل أسبوع، وتجري عمليات تجميل، وتجبرني على دفع فواتير العلاج. وكانت النتيجة مأساة طوال خمس سنوات من زواجنا. وعندما شعرت بالملل مؤخرًا، طلبت منها التوقف عن هذه السلوكيات. قاومتني وشتمنيت ولاحقتني بثلاثة أحكام بالسجن بسبب طاعته.
وتابع الزوج: “لم أتوقع أن ينتهي زواجنا بهذه الطريقة بعد أن قدمت لزوجتي الكثير من الهدايا والأموال، وفضحتني واتهمتني زوراً بالبخل، وحرمتها من النفقات، وشوهت سمعتي”. المحكمة -بعد أن زورت أقوال الشهود بأنني لم أدفع لها الرسوم المخصصة لها- كانت تمنعني من الوصول إلى ابنتي وتحاول ابتزازي”.
وأشار الزوج: “إنها مستمرة في إساءة معاملتي وإساءة معاملتي، وتهددني بحرماني من أطفالي والسفر مع شقيقها إذا لم أسجل شقتي باسمها. وطالبتني مؤخرًا بدفع 200 ألف جنيه تكلفة العلاج”. لقد تخلصت مني تقريبًا.
ومن الجدير بالذكر أن مجلة الأحوال الشخصية تنص على عدد من الشروط لقبول دعوى السجن ضد الزوج، منها أن يكون الحكم على شكل شروط تتعلق بالتكاليف أو الأجور، وأن يكون الحكم نهائيا بغض النظر عن الاستئناف. أو الحد الزمني. تنتهي مدة الاستئناف ولا يعود المحكوم عليه ينفذ الحكم بعد إعلان الحكم النهائي، ويجب على المدعي أن يثبت أن المدعى عليه -الحكم الصادر ضده- يثبت من خلال الأدلة المختلفة أن لديه القدرة على بعد أن يثبت الشخص قدرته على السداد للمحكمة، تأمر المحكمة أيضًا المدين بدفع النفقة بحضوره، أو تصدر أمر بالدفع في غياب المدين.