تظهر الطرق المتعرجة لمحافظة الدرهم وسط الصحراء كأنها لوحة في رمال الصحراء ، فتظهر الصورة بشكل جمالي ، مما يمهد الطريق لمن يعبر الصحراء. يرصد التميمي شكل الطريق ويظهر منظراً جيداً للمشهد من زاوية.
وقال التميمي في مقابلة مع العربية نت ، إنه حرص لمدة ساعة كاملة على توثيق جمال الطريق من كل زاوية لإظهاره كما يراه.
قيل إنه كان جالسًا عالياً وكان قادرًا على تسجيل الطريق المتعرج في الرمال ، وتسببت الصورة في رد فعل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث قارنها كثير من الناس بلوحة.
وأضاف أن الأمر بدأ مع المصور “إبراهيم التميمي” الذي لفت انتباهه إلى المشهد وأعطاه فكرة عن الطريق ، فقام بزيارة الطريق وسط الرمال بمحافظة الدلم في منطقة الدلم. منطقة الخرج برز الطريق تحفة فنية تعرب عنها مدينة الدلم بالامتنان.
وعن حبه للتصوير ، يعبر عن حبه للتصوير من خلال صديق شقيقه البريطاني ، حيث يلتقط الصور والمناظر الطبيعية بكاميرا قديمة بكاميرا بلو راي.
وفيما يتعلق بالمواقع التي يحب تصويرها ، أوضح أنه يحب المناظر الطبيعية والأحداث والأماكن التي تستحق التوثيق في البر والبحر ، وكذلك المزارع الطبيعية التي يمكنه مغادرتها بطريقة جميلة.
وأكد شغفه بتصوير أهم المعالم في مختلف مناطق المملكة منها جدة والرياض وينبع والقصيم والدمام والمحافظات التابعة لها.
وبخصوص أصوله ، ذكر أنه بدأ من مكتب صحيفة الرياض المدينة المنورة وقدمها لرئيس التحرير آنذاك عبد الرزاق السنوسي الذي رحب به وشجعه. وأوضح رحمه الله ، كما علم من المصور المصري العالمي عبد المنعم حامد ، الذي مهد الطريق له ، وقاده إلى أهم طريقة في التصوير الفوتوغرافي ، والتي يُنسب إليها ريادة عالم التصوير الفوتوغرافي ، للحصول على صورة فريدة من نوعها ، فإن أهم الأشياء التي يجب مراعاتها هي الموقع وغياب التشويه البصري ، وكذلك زاوية الصورة ومحتواها الذي يجذب الانتباه.
واصل التركيز على مجال التصوير الرياضي ، حيث اكتشف بهجة قيادة عمله وإبداعه وحصل على العديد من الجوائز في مجال التصوير في المسابقات الرياضية ، بدعم من العديد منهم الأستاذ يوسف الدبيسي وإبراهيم الدبيسي. التميمي والمصور طارق المطلك الذي ساعده في تطوير عمله.
وختم بالقول إن التصوير هو رسم فني وعرض إبداع ومواهب ولدينا مجموعة من الشباب والشابات في المملكة يحتاجون إلى الدعم والتشجيع والمنافسة. أخبار عالمية.