الشارقة: “الخليج”
أعلنت مجموعة بيئة عن شراكة استراتيجية مع مؤسسة القلب الكبير لتنظيم فعاليات توعوية وخيرية لجمع التبرعات ودعم الجهود الإنسانية للمؤسسة على المستويين الإقليمي والعالمي. بعض الأساس.
ووقع الاتفاقية خالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة ومريم الحمادي مدير عام مؤسسة القلب الكبير في مقر مجموعة بيئة بحضور عدد من كبار المسؤولين في بيئة. آه المجموعة.
ستعمل المجموعة والمؤسسة معاً حيث أنهما يتقاسمان نفس المبادئ والقيم لإطلاق سلسلة من المبادرات، بدءاً من إمارة الشارقة، تهدف إلى حل بعض التحديات العالمية لصالح الإنسانية وتعزيز المجتمع التقدمي.
وفي هذا السياق تعمل مؤسسة القلب الكبير على تحقيق أهداف سمو الشيخة جوة بنت محمد القاسمي، حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيس مؤسسة القلب الكبير رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. في الشارقة الرؤية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الجهود الإنسانية والتنموية التي تقوم بها مؤسسة القلب الكبير يستفيد منها أكثر من 5 ملايين مستفيد في أكثر من 33 دولة حول العالم، وتركز هذه الجهود على مجالات ذات أهمية أساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم وتعزيز البنية التحتية وتحسين الظروف المعيشية والأمن. الحماية والإغاثة والاستجابة لحالات الطوارئ. وبموجب الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين الطرفين، ستقوم مجموعة بيئة بتنظيم سلسلة من الفعاليات الخيرية وجمع الأموال لدعم هذه الأنشطة وغيرها.
وأعرب خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة، عن سعادته بالاتفاقية وقال: “تتمتع مؤسسة القلب الكبير بسجل حافل ومسار حافل بالإنجازات في العمل الخيري والإنساني لدعم المجتمعات المحرومة والأسر والأسرة. أيها الأطفال، أود أن أشير إلى أن مجموعة بيئة ومؤسسة القلب الكبير تتقاسمان العديد من القيم والمبادئ المشتركة وتدعمان فلسفة العطاء، ومع توقيع هذه الاتفاقية الجديدة، نتطلع إلى المضي بهذه الجهود إلى الأمام. المستوى التالي نعمل في إمارة الشارقة، ومن هنا فإننا متحمسون لخدمة الإنسانية من خلال العمل الخيري والإنساني في ظل رؤية صاحبة السمو الشيخة جواه بنت محمد القاسمي، زوجة حاكم الشارقة التحول وتمكين الفئات المحرومة من خلال أدوات مستدامة وناجحة على المدى الطويل.
وأكدت مريم الحمادي مدير عام مؤسسة القلب الكبير أن الشراكة بين مؤسسة القلب الكبير ومجموعة بيئة تجسد قيم التعاون بين مختلف مكونات مجتمع الإمارات (من فئات ومؤسسات). الأفراد لدعم القضايا الخيرية والإنسانية والتضامن مع المحتاجين حول العالم، وترجمة الإرث الأخلاقي لدولة الإمارات، والذي لعب دوراً مهماً في تعزيز مكانة الإمارات في طليعة العمل الإنساني العالمي.
وقالت إن هذه الشراكة ستلعب دوراً مهماً في تعزيز موارد المؤسسة وقدرتها على تنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية المستدامة في المجتمعات المحتاجة، موضحة أن شراكة القلب الكبير مع بيئة ستعمل وفق استراتيجية شاملة لدعم اللاجئين. الفقراء وضحايا الكوارث والنزاعات، ويشمل ذلك تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والتأهيل المجتمعي لهم، بالإضافة إلى بناء قدراتهم ومهاراتهم للانخراط في المشاريع ويصبحوا منتجين ومساهمين يخدمون المجتمع والمجتمع.
وإلى جانب الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم بها مؤسسة القلب الكبير، فقد بادرت أيضاً إلى إنشاء مركز القلب الكبير التعليمي ومقره في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، لتوفير التعليم لأطفال الأسر المقيمة من مختلف الجنسيات. قبل دخول دولة الإمارات العربية المتحدة غير قادر على المشاركة في دورات المنح الدراسية بسبب الظروف الوطنية.