كتب – معتز عباس :
أصدر الفنان عباس أبو حسن بيانا كشف فيه تفاصيل واقعة دهس سيدتين في مدينة الشيخ زايد أول من أمس (الاثنين).
وكتب أبو الحسن عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أمر الله أمر، الحذر لا ينجيك من مصير معين، بالعكس هم مصير مؤكد، أمس”.
وأوضح: “في حوالي الساعة 3.30 عصراً، وهو وقت مزدحم يبطئ حركة القوافل من حولي، كنت أقود سيارتي في المسار الثاني الأيسر على امتداد شارع زايد، 26 يوليو، يبدأ الطريق السريع الياباني، المكون من 6 مسارات، من جهينة ويتجه نحوه طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، عائداً إلى منزلي، وعلى يساري وفي الاتجاه المعاكس ميدان أركان.
وأضاف عباس أبو حسن: “رغم أن السيارة كانت في المسار الأول على اليسار، بجانبي ونصف سيارة أمامي، إلا أنهم حجبوا رؤيتي بالكامل عما كان أمامها مباشرة”. ، قفزت امرأتان أمام السيارة على يساري… أمام سيارتي مباشرة – مما يجعل إمكانية رؤيتهما قبل تلك اللحظة مستحيلة تماما (لأن جانبي الأيسر من السيارة الأولى حجب رؤيتهما تماما)، الاثنان قفزت النساء وركضن، باحثات عن فرصة لعبور الطريق عند نقطة لا يوجد فيها معبر مشاة أو حتى مطبات سرعة من صنع الإنسان – وتبين أنهن أنا واتضح أن المرأتين الراجلتين قد عبرتا في الاتجاه المعاكس من جهة واحدة من زاوية الساحة، ثم اندفعت عبر الرصيف الذي يفصل بين الاتجاهين وعبرت نهر الطريق السريع حيث كان من المقرر أن أصل إلى الشاطئ.
وتابع: “عندما كادت السيارة التي أمامي على يساري أن تصدمهم، كان طريقهم الوحيد للهروب هو القفز للأمام لتفادي ذلك، فكانوا في حارتي، بالقرب من مقدمة سيارتي، لذا لم تتمكن المكابح من الصمود”. لم يساعدني في السيطرة عليها، أمسك بزمام السيارة فاصطدمت بهم، وقفزت على الفور من السيارة لإنقاذهم، وبمساعدة المارة، قمنا بدفع سيارتي بكل ما أوتينا من قوة، ونجحنا. أنقذنا المرأة من أسفل السيارة، ونزلنا منها واتصلنا بسيارة إسعاف. لقد تمزق وتر العرقوب على الفور وسقطت على الأرض وأنا غير قادر على المشي.
وأضاف عباس أبو حسن: “إلا أنني التزمت تماماً بالإجراءات القانونية المتبعة، فرافقتني الشرطة في البداية إلى محطة زايد 1، ثم نقلتني على كرسي متحرك إلى مستشفيين حكوميين لإجراء أشعة مقطعية للأوتار، وتبين أنه تم استخدام جهازين”. مكسورة، فأخذوني إلى مركز النيل لإجراء الأشعة، وبعد إجراء الأشعة، أعادتني الشرطة دون انتظار تقرير الاستشاري وأخذت كل اعترافاتي، وتم حجز سيارتي لإجراء الفحص الفني بواسطة خبراء DMV بينما كنت على كرسي متحرك أو على عكازين.
وتابع: “خلال تلك الفترة، كنت متحمسًا لنقل سيدتين مصابتين بجروح خطيرة إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى ممول من القطاع الخاص لتلقي الإشراف الطبي، وتقديم أفضل رعاية طبية ممكنة لهما وتحمل كافة التكاليف، وهو ما لم يكن كذلك”. وتابع: “إنه فضل مني”، وتابع: “كما نناشد النيابة العامة إصدار أمر بإغلاق جميع الكاميرات الموجودة حول مكان الحادث لمعرفة حقيقة ما حدث، لأنني لم أتجاوز الأنظمة”. خلال ساعات الذروة تكون حركة المرور مزدحمة، ولا يوجد في تقاطعه معبر مخصص للمشاة، فهو الطريق الرئيسي لمدينة زايد وشريان مروري رئيسي للسيارات.
وتابع: “قبل ساعات قليلة ظهر التقرير الطبي المصاحب للعملية الجراحية السريعة لإصلاح وتر العرقوب.
واختتم أبو حسن: “في النهاية، ليس من طبيعتي أن أتهرب من المسؤولية القانونية وأنا سعيد بترك مصيري للقضاء. ورغم أنني متأكد من أنني لم أخالف القانون ولم أتمكن من تجنب هذا الحادث، إلا أنني هناك”. لم يكن لدي أدنى شك في أنني سأتمكن من التغلب على العبء النفسي والحزن العميق الذي مروا به والتعافي التام.
إقرأ أيضاً…
كيت بلانشيت ترتدي فستاناً بألوان العلم الفلسطيني في مهرجان كان السينمائي.. تعليقات الجمهور
نجل عباس أبو الحسن وعادل إمام.. نجوم يتعرضون لحادث سير