في البيت الصغير حب و أمان ، لكن هذا لا يمكن أن يدوم ، وما نحن بصدد مناقشته ليس قصة درامية ، بل قصة حقيقية لأخوين على خلاف. شبرا الخيمة من القليوبية منزل محترق في نار لا تنتهي.
المنزل هادئ ، فقط الحنان والحب ينبضان بين الأخوين ، ولكن سرعان ما يتغير الوضع ، كلاهما يريد قيادة السفينة ، متناسين أنه كلما زاد عدد القبطان ، كلما اقتربنا من هوية البقاء.
بدأت الخلافات تتصاعد بين الأخوين ، وبدأت الأصوات تتعالى ، والسبب هو إدارة شؤون الأسرة ، فإذا تخلى أحدهما عن الإدارة كانت السفينة آمنة ، ولكن الشيطان لعب دورًا بارزًا في عقول الاثنين ، وهذه المرة كانت أيضا الهمس الثاني الذي أشعل الحرب وألسنة اللهب بينهما.
وذات يوم اشتد الخلاف بين الأخوين وزادت أصواتهما بصوت عالٍ ، فقرر أحدهما التخلص من الشخص الذي كان معه منذ طفولته ودعمه طوال حياته. قام أحدهم بسحب “السكين” وطعن شقيقه الأصغر بلا رحمة.
هذه بداية النهاية لهذه العائلة. يموت الأخ الأكبر ، وتعتقل الشرطة الأخ الأصغر الذي يواجه مصيره في السجن. بين حزن الموت وظلم في السجن تنتهي الحكاية فتوقد ناراً لن تنطفئ حتى يوم القيامة.