صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة خلال زيارته لسلطنة عمان الشقيقة حفظه الله السلطان هيثم بن طارق بن تيمور عندما وصل آل سعيد إلى عمان كان في طليعة مستقبله. البلدان المتلقية. وفي الوقت نفسه ، رافقت الطائرات الحربية التابعة للجيش الملكي طائرات صاحب السمو الملكي أثناء دخولها الأجواء السودانية للاحتفال بوصول سموه.
وبعد استقبال وفدي البلدين والمصافحة ، رافق السلطان هيثم رئيس الدولة إلى قصر العلم في موكب مهيب في شوارع مسقط مغطى بالأعلام الوطنية. وعقد الزعيمان اجتماعا رسميا وخاصا.
كما ناقش سموه وسلطان عمان العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها إلى منظور أوسع ، التطورات والقضايا الخليجية والعربية والدولية الشاملة ذات الاهتمام المشترك.
ورحب السلطان هيثم بن طارق بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق ، معربا عن سعادته بالاجتماع ، معربا عن تقديره للجمع بين البلدين الشقيقين ، فخورون بالأخوة المتميزة لشعب متحد.
أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، عن سعادته البالغة بزيارة السلطنة ولقاء أخيه سلطان عمان هيثم بن طارق ، شاكرا له حفاوة الضيافة والممثلين المرافقين لهم أتمنى للسلطنة وإخوانها كل التوفيق والنمو والتقدم. معاً.
أصدر صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بياناً بمناسبة زيارته للسلطنة ، قال فيه إن العلاقات التاريخية القوية بين البلدين لها خصائصها الخاصة ، حيث تمتد إلى بنية اجتماعية وثقافية واحدة. وتقوم على الأخوة وحسن الجوار والروابط العميقة من العلاقات الأسرية والعائلية وقاعدة واسعة ومتنوعة وغنية من المصالح المشتركة.
واستذكر سموه خصوصيات الأخوة التي جمعت بين المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والسلطان قابوس بن سعيد رحمهما الله ، ودورهما التاريخي في تعزيز هذه العلاقات القائمة على المحبة والاحترام ، مؤكدا أن ” إن زعماء البلدين ، لا قدر الله ، سيواصلون مسيرتهم وأساليبهم “.
وقال سموه إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين واسعة ومتنوعة وسنسعى لتوسيع وتعزيز وتطوير واستثمار الإمكانات والفرص المتاحة لكلا البلدين في الفترة المقبلة.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن رغبته في التعاون مع السلطان هيثم بن طارق آل سعيد لتعزيز العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان في مختلف المجالات وإرساء أساس متين للمستقبل المشترك للبلدين.