انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول تعديل القانون رقم 38 لسنة 1977 بشأن تنظيم الشركات السياحية ، دون عرضها على النقابة أو الغرفة التجارية المختصة.
وقال أحمد الواصف رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية المصرية: “الاتحاد معني بالدرجة الأولى بمصالح أعضاء صناعته ، ويحرص على الامتثال الكامل للقوانين المنظمة للسياحة ، وهو حريص على الالتزام بالقوانين المنظمة للسياحة”. بشأن أي قوانين أو قرارات تؤثر على عمل قطاع السياحة ، وتقوم وزارة السياحة والآثار برفعها إلى النقابات العمالية ، ثم يتم مناقشتها من خلال مجلس إدارتها والغرف التجارية ذات الصلة ، مع توصيات للحوار المجتمعي ، والتي بدورها تقديم الردود والتعليقات إلى الوزارة ، وكلها أمام مجلس الوزراء ومجلس النواب (في حالة القانون) ، وتناقش لجنة السياحة والطيران في المجلس بدورها القانون وتدعو النقابات والجمعيات العمومية في الفصول المختصة.
وبنفس الطريقة قال د. قال نادر الببلاوي ، رئيس اللجنة التوجيهية بغرفة شركات ومؤسسات السياحة والسفر وعضو مجلس إدارة الاتحاد ، أن الغرفة التجارية على اتصال بالأعضاء العاديين وأن وزارة السياحة والآثار هي ملتزمون تمامًا بإرسال مشروعات القوانين والقرارات التنظيمية المتعلقة بالعمل السياحي إلى اتحاد غرف التجارة المصرية للسياحة للحصول على المشورة بشأن الأحكام القانونية.
وأضاف أن القوانين قدمت إلى الصناعة وأعضاء الجمعية وأن قانون الشركات لم يستثني من هذه الممارسة وأنه في حالة استلام أي مسودات من القوانين المذكورة أعلاه فسيكون موضوع دراسة وسيتم عرضها على الأعضاء. مؤكدا انه حتى الان لم ترد مشروعات قوانين حتى الان. السياحة وما يتم تداوله هي شائعات لا أساس لها من الصحة ، حيث لا يتم اقتراح أو مناقشة أي شيء يتعلق بهذا القانون ، ويتم إجراء أي تغييرات على القانون في الإطار القانوني ، وإعطاء الوقت اللازم لدراسته وتقديمه إلى The Legal المشترك لجنة الاتحاد والغرفة التجارية من أعضاء الهيئة العامة والمستشارين القانونيين لحين موافقة مجلس إدارة الاتحاد.
كما نعلم جميعًا ، قامت الوزارة مؤخرًا بمراجعة بعض القوانين المنظمة للسياحة من أجل مواكبة التغييرات التي تحدث في هذه الصناعة الاستراتيجية ولجعل الصناعة قادرة على المنافسة في إطار الوجهات المتنافسة المتعددة للسياحة في مصر. برجاء مراجعة اتحاد غرف السياحة المصرية للتعليق قبل تقديم النسخة النهائية من مشروع القانون إلى مجلس الوزراء.