اخبار الامارات
  • وضع قراءة
  • وضع كامل
  • المقال فقط
  • اعجبنى
فريق-الإمارات-التفاوضي…-كفاءات-وطنية-شابة-في-قلب-الحوار-المناخي

فريق الإمارات التفاوضي... كفاءات وطنية شابة في قلب الحوار المناخي

  • 0 إعجاب
  • سلطان الجابر: حريصون على تطوير فريق من المواهب الواعدة
  • يتكون الفريق من 28 شاباً وشابّة تم اختيارهم على أساس الكفاءة ومعايير التميز
  • يعد دور الفريق أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز العمل المناخي وتمكين دبلوماسية المناخ
  • 70% من المفاوضين في الفريق أعمارهم أقل من 35 عاماً
  • ويهدف الفريق إلى تقديم استجابة فعالة لنتائج اتفاق باريس
  • الهاشمي: فريق التفاوض يعكس ثقة القيادة بالكوادر الشابة
  • أحمد البريكي: التوافق على كافة مجالات النتيجة التفاوضية

 

تتطلع دولة الإمارات إلى الترحيب بالعالم قبل نهاية الشهر الجاري في مؤتمر الأطراف (COP28) المقرر عقده في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر والذي سيكون أكبر حدث مناخي وأهم مؤتمر عالمي وتستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة المؤتمر الذي يركز على مكافحة آثار تغير المناخ، وسيحضره أكثر من 85 ألف مشارك، من بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء وممثلو المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والشعوب الأصلية والشباب.

وحضر المؤتمر 198 دولة ومنظمة، وتختلف مواقف ووجهات نظر ومصالح كل دولة ومنظمة، ويجب أن تكون القرارات ونتائج التفاوض التي يصدرها المؤتمر متسقة، الأمر الذي يتطلب التواصل الوثيق ومهارات التفاوض العالية للتوفيق بين مختلف الآراء.

لقد نجحت كل المؤتمرات السابقة في تحديد الأولويات الصحيحة للعمل المناخي، لكنها واجهت جميعها تحديات في تنفيذ نتائج المفاوضات، ولذلك ستتجه أنظار العالم نحو مؤتمر “COP28″، في انتظار نتائجه ومخرجاته.

وبفضل خبرتها الطويلة في العمل المناخي ودبلوماسية المناخ العالمي، أدركت دولة الإمارات أهمية تدريب جيل جديد من الشباب الإماراتي للمساهمة في تشكيل مستقبل العمل المناخي على جميع المستويات.

وتماشياً مع رؤية القيادة، تحرص رئاسة مؤتمر COP28 على تشكيل فريق تفاوضي من المواهب الواعدة لإدارة وتنسيق عملية التفاوض أثناء المؤتمر وبعده. وستلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق تقدم ملموس في العمل المناخي والمساهمة في مستقبل دبلوماسية المناخ، مما يعزز الدور الرائد للدولة في هذا المجال.

قدم الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مؤتمر الأطراف (COP28)، مؤخراً أعضاء فريق التفاوض الإماراتي في المؤتمر السنوي لحكومة الإمارات العربية المتحدة في أبو ظبي، مؤكداً على الأهمية الكاملة لهم. لثقتهم في قدراتهم وجهودهم، مشيراً إلى أن نسبة أعضاء الفريق الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً تقل عن 70% تقريباً، مما يؤكد التزام رئاسة COP28 بدعم تمثيل الشباب وإلهام مشاركتهم.

وقال الدكتور سلطان الجابر إنه تماشياً مع رؤية القيادة في تمكين الشباب، تحرص رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف على أن يلعب فريق المفاوضين الإماراتيين دوراً رئيسياً في تحقيق تقدم ملموس في العمل المناخي والمساهمة في المستقبل.. معرباً عن امتنانه لجميع أعضاء الفريق وهو واثق من قدراته التفاوضية الممتازة، والتي ستلعب دورًا مهمًا في تعزيز التقدم في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).

ويتم اختيار أعضاء الفريق بناءً على معايير محددة ودقيقة تعتمد على الكفاءة والتميز في المجالات المتعلقة بالدبلوماسية والعمل المناخي ومهارات الاتصال والطموح والقدرة على تمثيل الدولة في المحافل الدولية. برامج تدريبية متخصصة وشاملة في دبلوماسية المناخ والتواصل الدولي، بما في ذلك أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بالإضافة إلى الحضور والمشاركة في المؤتمرات والمؤتمرات الدولية ذات الصلة بالعمل المناخي.

شارك أعضاء فريق التفاوض الإماراتي في المؤتمر الذي استمر لمدة عام في الفترة التي سبقت المؤتمر، وساهموا في رحلة عالمية استباقية للاستماع والتواصل والحقائق تحت إشراف ودعم رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف – البحث والتحضير لرئيس المؤتمر خطة العمل ووضع أهداف واضحة لمسار التفاوض.

وسيقوم فريق التفاوض الإماراتي بإدارة وتنسيق المسار التفاوضي لمؤتمر الأطراف 28، بهدف تقديم استجابة فعالة لـ”النتيجة العالمية” لاتفاق باريس، والتي تظهر أن العالم بعيد عن المسار الصحيح للحفاظ على إمكانية تجنب ارتفاع درجات الحرارة العالمية. فوق 1.5 درجة مئوية، والسعي إلى تقديم الحلول، وتسريع تحقيق تغير مناخي منظم ومستقر وآمن وفقا للركائز الأربع لخطة عمل المؤتمر، واتخاذ إجراءات فعالة للاستجابة بفعالية للتحديات. التحول المسؤول والعادل والمعقول في قطاع الطاقة، وتطوير آليات تمويل المناخ، وحماية الناس والطبيعة، وتحسين الحياة وسبل العيش، وإشراك الجميع بشكل كامل في نظام عمل المؤتمر.

وسيركز الفريق المفاوض خلال الاجتماع على التوصل إلى توافق دولي مشترك للاستجابة الفعالة لعواقب الخسارة العالمية، بما في ذلك تحقيق نتائج فعالة في مجال “التخفيف” والتوصل إلى اتفاق شامل بشأن التكيف والحلول الرائدة في مجال تغير المناخ. التمويل، بما في ذلك بدء صناديق معالجة الخسائر والأضرار وترتيبات تمويلها. ويتطلب الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمر COP27 في شرم الشيخ مضاعفة تمويل التكيف، بما في ذلك تخصيص الأموال لهذا الهدف، وتحقيق تحول نوعي للمؤسسات المالية الدولية، وإنشاء أسواق الكربون وتعزيزها، وتعبئة وتحفيز استثمارات القطاع الخاص لزيادة تمويل المناخ. من المليارات إلى التريليونات.

وقالت هناء الهاشمي رئيسة فريق الإمارات المفاوض إن التشكيل الشاب لفريق الإمارات المفاوض يعكس ثقة القيادة الإماراتية في الكوادر الشابة وتنشئة جيل جديد يمكن أن يساهم في دعم دبلوماسية الإمارات المناخية في المستقبل. . بفضل تدريبنا الشامل وإعدادنا من قبل رئاسة COP28، بالإضافة إلى مشاركتنا في العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية، أصبح فريقنا اليوم على استعداد تام لإدارة وتنسيق عملية التفاوض بشأن أهم مؤتمر عالمي للعمل المناخي. لقد بدأنا بالفعل هذه الجهود ونتطلع إلى تحقيق النتيجة المرجوة من المفاوضات وإبراز الدور المتميز الذي لعبته دولة الإمارات في رئاسة واستضافة هذا الاجتماع لتعزيز مكانة الدولة وتأكيد دورها في العمل المناخي العالمي.

وقال نائب كبير المفاوضين عمر أحمد البليكي إنه فخور بكوني جزءًا من هذه المهمة الوطنية لإنجاح مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين ومواصلة الجهود الوطنية للعمل المناخي على المستوى العالمي وتحقيق نتائج عملية من خلال التوافق المركز على النتائج والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن النتائج المتوقعة في كل منطقة. وقد استمرت المفاوضات بشأن هذه المهمة على مدار العام ومن المتوقع الانتهاء منها خلال فعاليات المؤتمر والمفاوضات في مدينة إكسبو دبي.

وأدت جهود الفريق المفاوض، تحت إشراف رئاسة المؤتمر، إلى خطوات مهمة في صياغة العمل المناخي، بما في ذلك استجابة 85% من اقتصادات العالم لدعوة رئاسة COP28 والالتزام بتحسين قدراتها الإنتاجية للعمل المناخي. . ثلاثة أضعاف الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وأكثر من 20 شركة للنفط والغاز تستجيب. ويدعو رئاسة المؤتمر إلى خفض انبعاثات غاز الميثان إلى “صافي الصفر” بحلول عام 2030، ويدعو بنوك التنمية المتعددة الأطراف إلى تعزيز وتطوير آليات تمويل المناخ، فضلاً عن الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة أبوظبي الانتقالية لصندوق الخسائر والأضرار في وقت سابق من هذا الشهر، والذي يتضمن نصيحة واضحة وحاسمة. إن إطلاق الصندوق وترتيبات تمويله، بالإضافة إلى دعوة رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP28) لتطوير الهياكل المالية الدولية وإشراك القطاع الخاص لتوفير التمويل المناخي بشروط ميسرة وتكاليف معقولة، يسهم في التقدير العالمي القوي لتمويل العمل المناخي في دولة الإمارات العربية المتحدة. نموذج .

الجدير بالذكر أن دولة الإمارات تسعى لأن تكون “كوب 28” نسخة خاصة لمؤتمر الأطراف تضم الجميع وتصبح محطة أساسية لترسيخ دور الإمارات في بناء مستقبل أفضل للإنسانية وكوكب الأرض. وفي عالم يعاني من انقسامات وتوترات متعددة، فإن ذلك يساعد على تعزيز دبلوماسية الإمارات العربية المتحدة والعمل على بناء إجماع دولي حول نتائج العمل المناخي.

(وام)

الصورة

تابعوا حساب الخليج على أخبار جوجل

مؤتمرالمناخلمؤتمرمناخيالإماراتالمؤتمرالمناخيالعمل

اخبار الامارات
  • اخبار الامارات
  • مؤتمر
  • المناخ
  • لمؤتمر
  • مناخي
  • مقالات مشابهة
  • مقالات عشوائية
  • شائعة
  • مقالات أقدم