في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، كشف موظف سابق في شركة OpenAI عن خطط الشركة المثيرة للجدل لتمويل وبيع الذكاء العام الاصطناعي (AGI).
وأشار الباحث السابق في مجال أمن الذكاء الاصطناعي، ليوبولد أشنبرينر، في مقابلة مع المذيع التكنولوجي دواركيش باتيل، إلى أن الشركة تخطط لإطلاق حرب مزايدة عالمية على الذكاء الاصطناعي العام بين الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا.
واستنادًا إلى المعلومات التي تلقاها من مصادر متعددة داخل الشركة، قال أشنبرينر إن قيادة OpenAI فكرت في بيع الذكاء الاصطناعي العام للحكومات، وهو ما وصفه بأنه “مفاجئ” و”مثير للقلق”.
وأضاف: “من المألوف جدًا أن تبدأ حرب المزايدة هذه ثم تشارك في منافسة بين الدول”.
ولم تنته تصريحات Aschenbrenner عند هذا الحد، حيث ناقش أيضًا سبب طرده من الشركة في وقت سابق من هذا العام.
وأوضح أن قسم الموارد البشرية في OpenAI اعترض على مذكرة أرسلها إلى كبار مسؤولي الشركة حذر فيها من أن الحزب الشيوعي الصيني يمكن أن يسرق أسرار الخوارزمية الرئيسية.
وأدت المذكرة، التي اعتبرتها الشركة “عنصرية” و”غير بناءة”، إلى طرده بعد أن اكتشفت الشركة أنه شارك وثائق سرية خلال جلسة عصف ذهني مع باحثين خارجيين.
في بيان من OpenAI إلى Business Insider، أكدت الشركة التزامها ببناء الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الآمن لكنها اختلفت مع توصيف Aschenbrenner لعملها.
وقالت الصحيفة أيضًا إنها تسعى للحصول على تعليق من الشركة بشأن مزاعم “حرب العطاءات”.
وأثارت هذه التصريحات جدلاً واسع النطاق حول كيفية تعامل الشركات الكبرى مع تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الأمن العالمي.
وهو يسلط الضوء على التحديات الأخلاقية والعملية التي تواجهها هذه الشركات في عالم تتزايد فيه المنافسة.
اقتراحات المحرر
- OpenAI لا تفهم تمامًا كيفية عمل تقنيتها!
- يحذر موظفو OpenAI من مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية
- تشكل OpenAI لجنة جديدة للسلامة بعد استقالة رفيعة المستوى
- تفاصيل صادمة حول إدارة OpenAI وإقالة سام ألتمان
المصدر