تحشد مصر كل الجهود للنجاح في تنظيم مؤتمر المناخ في المؤتمر السابع والعشرين للأطراف بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل ، من خلال تعاون جميع الوزارات وعدد من المؤسسات الدولية ، لضمان أن يحقق مؤتمر المناخ النتائج المتوقعة ، أكثرها والأهم من ذلك هو الوفاء بالتزام البلدان المتقدمة بدعم البلدان الفقيرة والمتأثرة بالمناخ.
رائد المناخ الدكتور محمود محيي الدين حدد المحاور الرئيسية لمؤتمر المناخ … تعرف عليها.
1- يتطلب النهج الشامل للمناخ كأحد أهداف التنمية المستدامة بذل جهود متواصلة لتحقيق النمو وتحسين مستويات معيشة الناس ، مع تقليل انبعاثات الكربون والتكيف مع الظواهر المناخية المتغيرة.
2- المحور الثاني الذي يهم مصر هو تنفيذ تعهدات والتزامات الدورات السابقة لتطبيق مشاريع المناخ الكبرى ، لذلك فهو يضع المشاريع ووكالات التمويل والتنفيذ على طاولة واحدة لتسهيل تنفيذ المناخ على أرض الواقع. من العمل.
3- المحور الثالث: تهدف مصر إلى تعزيز البعد الإقليمي للعمل المناخي وتحقيق الانسجام والتكامل بين الأهداف المناخية على المستوى الوطني لنفس المنطقة ، مبينا أن مصر أطلقت خمس مبادرات في المنتديات الإقليمية حول العالم ، مقترحة ذلك. يمكن تنفيذها في هذه المناطق من أفضل المشاريع المناخية وعرضها. بدأ التنفيذ على الفور خلال اجتماع شرم الشيخ.
4 – بحسب محيى الدين ، فإن المحور الرابع يتعلق بتوطين العمل المناخي والتنمية وتعزيز المشاريع التنموية على المستوى المحلي ، في هذا السياق إشارة إلى المبادرة الوطنية الذكية الخضراء التي تم إطلاقها في مصر هذا الشهر ، تهدف إلى إلهام المحافظات ووكالاتها المحلية للتنافس لعرض أفضل مشاريع المناخ والتنمية الذكية والمستدامة والمتوافقة مع الأهداف البيئية.
5- المحور الخامس يختص بتمويل العمل المناخي وتشجيع الاستثمار في المشاريع المناخية خاصة تلك التي تهدف إلى التكيف مع ظاهرة التغير المناخي ، مبيناً أن الالتزامات المالية التي تم التعهد بها في مؤتمرات المناخ السابقة لم يتم تمويلها حتى الآن من قبل الدول النامية. العمل المناخي. يجب مراجعة هذه المبالغ للعمل المناخي بعد عام 2025 للنظر فيما إذا كانت مؤهلة كمشروعات مناخية.
6- أهمية زيادة الحيز المتاح للقطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية لتمويل المشاريع المناخية ، وأهمية ربط الميزانيات العامة الوطنية بأهداف التنمية المستدامة.