انطلقت صباح اليوم، الجلسة الأولى لقمة “أوتو إيجيبت” التاسعة المخصصة لصناعة السيارات، تحت عنوان “هل تستطيع الشركات المصرية التصدير خاصة إلى أفريقيا؟”، وأدار الجلسة هشام الأهرام، رئيس تحرير مجلة أوتوموبيل ومن بين المتحدثين الذي يلقيه زيني: شارون نيشي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جنرال موتورز مصر وشمال أفريقيا؛ وكريم نجار، رئيس مجلس إدارة جنرال موتورز مصر وشمال أفريقيا؛ وخالد جيوشي، عضو مجلس إدارة مجموعة كيان والمدير العام لشركة جيوشي لصناعة النقل؛ وحضر اللقاء سعيد، المدير التنفيذي للعمليات في شركة Stellantis وطارق عطا، رئيس مجلس إدارة شركة Iveco. وتمحور الموضوع الرئيسي للاجتماع حول ما إذا كان السوق سيقبل التحول من الاستيراد إلى التجميع. محلي؟ كيف تعاملت الشركات المحلية مع شركاتها الأم خلال الفترة الماضية؟ كيف تواجه الشركات المحلية السوق الموازية المتزايدة للمنتجات الكهربائية؟ ما هي توقعاتك للسوق في عام 2025؟ ما هو أهم الطلب على الشركات مع بداية العام الجديد؟
واستعرض خالد جيوشي، العضو المنتدب لشركة جيوشي للنقل، الفرص الواعدة والتحديات التي تواجه صناعة صناعة الحافلات المصرية. وشدد جايوشي على أهمية تعزيز التصنيع المحلي كخطوة استراتيجية لدعم الاقتصاد وتحسين القدرة التنافسية. وقال: “لقد بدأنا بتصنيع الحافلات المتكاملة محلياً اعتباراً من عام 2021 مع توفير جميع قطع الغيار محلياً، مما يعزز تنافسية الصناعة في الأسواق الإقليمية والدولية”.
وأشار جيوشي إلى الفرص التصديرية التي توفرها شركته لأسواق متعددة من بينها شمال أفريقيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مؤكدا أن منتجات الشركة تستخدم حاليا في صناعة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية. لكنه أشار إلى التحديات التي تواجه الصادرات، بما في ذلك الافتقار إلى المعلومات التجارية المناسبة وانخفاض رسوم الاستيراد على المركبات الثقيلة، الأمر الذي فرض ضغوطا على المصنعين المحليين.
وأوضح محمد عبد الصمد، العضو المنتدب لشركة نيسان مصر، أن الشركة تعمل على زيادة خططها لتصدير السيارات في المستقبل. وشدد على أن الإنتاج المحلي يجب أن يبدأ من أساس قوي قبل التوجه إلى التصدير، لافتا إلى أن المنافسة المحلية تشكل تحديات ولكنها أيضا فرصة لتطوير هيكل الإنتاج على المدى الطويل.
وفي السياق نفسه، أكد أيمن سعيد، رئيس قطاع السيارات باتحاد الصناعة المصري، على أهمية التصنيع المحلي كخطوة أولى في تصدير السيارات. وأكد أن الاستراتيجية الوطنية تهدف إلى تقليل الاعتماد على الواردات وزيادة الإنتاج المحلي، ومن المتوقع حدوث تغييرات كبيرة في السوق المصري خلال العامين المقبلين.
وتحدث ممثل شركة المنصور للسيارات عن الجهود المبذولة لتطوير الصناعات المغذية مثل إنتاج الفلاتر التي تعتمد بنسبة 60% على الأجزاء المحلية. وأشار إلى أهمية الاستراتيجية الوطنية لدعم هذه الصناعات من خلال توفير المواد الخام اللازمة لها، مما يعزز قدرة المنشآت على التوسع في الصادرات.
واختتم الاجتماع بكلمة لشارون نيشي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جنرال موتورز مصر وشمال أفريقيا، أكدت فيها أن صناعة السيارات المصرية ستشهد تغييراً تاريخياً العام المقبل، مع تقدم كبير في التصنيع والصادرات. وقال نيش: “نحن نسير على الطريق الصحيح لتحقيق قفزة كبيرة للأمام في صناعة السيارات وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لهذه الصناعة”.
تلا ذلك حوار بعنوان “رحلة النصر للسيارات من الإغلاق والبيع إلى الظهور من جديد” مع خالد شديد، رئيس مجلس إدارة النصر للسيارات. خط إنتاج يستهدف إنتاج 80 سيارة يوميا للوصول إلى المستهدف وهو إنتاج 2400 سيارة، موضحا أن هذه الأرقام ليست ضخمة أو ضخمة كما يتصور البعض، حيث أن الشركات الأوروبية والغربية قادرة على إنتاج 60 سيارة في الساعة، لذا الخطة هي أن تكون أهداف الشركة منطقية وقابلة للتحقيق.
وأضاف أن شركة النصر تهدف إلى تحقيق هذه السرعة كخطوة أولى، موضحا أننا مازلنا في فترة الإعداد، مؤكدا أنه بحلول منتصف العام المقبل 2025 سيتم إنتاج سيارة واحدة كل 6 دقائق وهو ما يعتبر أقصى قدر من الإنتاجية.
وأكد رئيس مجلس إدارة النصر موتورز أننا نجحنا في إنتاج أتوبيسات محلية الصنع في مصر، قائلاً: “أقمنا شراكات مع أكبر الشركات في العالم وبدأنا الإنتاج وسلمنا دفعة من الأتوبيسات من مصر”. المرحلة السابقة للعميل.
وأضاف شديد في الحديث أننا نعمل حالياً على بناء السيارة بأجزاء محلية بنسبة 50%، مرجحاً أن تصل النسبة خلال الفترة المقبلة إلى 60%، متابعاً: “علينا أن نعترف بأننا بدأنا العمل من جديد.
وأكد أن شركة النصر للسيارات بدأت في التعاقد مع شركات عالمية وبدأت في توطين الصناعات المحلية مع الشركات العاملة في الصناعة المصرية حتى الوصول إلى الإنتاجية المحددة.
وعن مميزات شركة النصر للسيارات، أوضح شديد أن الشركة تعد أكبر مصنع في المنطقة، حيث تبلغ مساحتها 900 ألف متر مربع، مع مساحة ورشة إنتاج تبلغ حوالي 40 ألف متر مربع، بالإضافة إلى كون الشركة تقع على الطريق الأوسط في مصر، مما يوفر امتيازات للعاملين.
وتابع أن من أهم الامتيازات التي تقدمها الشركة وجود أكبر منطقة جمركية داخل الشركة مما يوفر على الشركة المشغلة الكثير من الجهد والوقت والمال.
تلا ذلك حوار بعنوان “آليات تسريع التحول إلى استخدام مركبات الطاقة الجديدة في مصر”، مع أحمد علي ومحمد حنفي، المدير الأول للسياسة العامة والاستدامة في أوبر لشمال أفريقيا والشرق الأوسط – كلمة المدير التنفيذي من مستشاري الأعمال في Linux.
ثم عقدت جلسة حوارية بعنوان “تجارب وآفاق التعاون بين الهند ومصر”، تحدث فيها راجيش مينون، المدير العام لاتحاد مصنعي السيارات الهنود.
واستعرض راجيش مينون، المدير العام لاتحاد مصنعي السيارات الهنود، تجربة الهند الناجحة في تطوير صناعة السيارات. وأوضح أن الصناعة التي بدأت بإنتاج مليوني سيارة فقط في أوائل التسعينيات، نمت إلى أكثر من 28 مليون سيارة سنويا. وأشار إلى أن الابتكار والاستثمار التكنولوجي والدعم الحكومي القوي من خلال الحوافز والسياسات الاقتصادية كلها عوامل رئيسية في تحقيق هذا النمو.
وشدد مينون على أن الهند تعتبر التحول إلى النقل الأخضر أولوية قصوى، مشيرا إلى أن الاستراتيجيات الوطنية تشمل تقديم حوافز لشراء المركبات الكهربائية والهجينة وتطوير تقنيات الوقود البديلة مثل الهيدروجين والوقود الحيوي. وأشار أيضًا إلى أنه تم تخفيض معدل الضريبة على السيارات الكهربائية إلى 5% فقط، الأمر الذي سيساعد على توسيع شعبيتها في السوق الهندية، وخاصة فئة السيارات ذات الثلاث عجلات.
وأشاد مينون بالسوق المصري باعتباره وجهة استراتيجية لصناعة السيارات، مؤكدا أن الموقع الجغرافي الفريد لمصر واتفاقيات التجارة الحرة وتكاليف الإنتاج التنافسية يجعلها شريكا مثاليا للهند لتعزيز الإنتاج والصادرات. وأكد أيضًا أن التعاون بين البلدين يمكن أن يحقق منافع متبادلة، مع التركيز على تلبية احتياجات السوق المصرية من خلال تطوير خط إنتاج احترافي للمركبات ذات المقود الأيسر.
وأوضح مينون أن عضوية الهند في مجموعة البريكس تمثل فرصة عظيمة لتعزيز صادرات السيارات الهندية. وأكد أن التعاون مع الدول الأعضاء سيساعد في توسيع الأسواق وتعزيز التجارة باستخدام العملات المحلية، وبالتالي خفض التكاليف وتعزيز القدرة التنافسية العالمية للمنتجات الهندية.
وسلط مينون الضوء على دور SAIM كوكالة وطنية تدعم الصناعة من خلال تشجيع الابتكار والتنمية المستدامة. وأوضح أن صناعة السيارات الهندية تعد من أهم القطاعات الاقتصادية، حيث توفر أكثر من 30 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة مع تمكين صادرات بمليارات الدولارات سنويا. وشدد على أن الجمعية ستواصل جهودها لدعم الابتكار والتكنولوجيات النظيفة، وبالتالي تعزيز مكانة الهند كأحد اللاعبين الرئيسيين في صناعة السيارات العالمية.
تلا ذلك جلسة بعنوان “خصائص انتقال السوق من الاستيراد إلى التجميع بعد عام من الاستراتيجية…” لبحث تغيير المسار، مع السفير محمد تريد سفيان سفير ماليزيا لدى مصر، والبيئة علي جلال أمين عام الصداقة. وتحدثت منظمة صندوق صناعة السيارات نيابة عن وزير المالية ومساعد وزير المالية خالد نوفل. المقالة القادمة: على خلفية تحول البلاد من الاستيراد إلى التجميع.. ما خطط الفترة المقبلة؟ يواجه المنتجون نقص الأراضي اللازمة للتوسع وقضايا العرض. ما هي الخطط التي تمتلكها الدولة لتلبية احتياجاتهم التوسعية؟ ما هي خطط وزارة الاستثمار لجذب الشركات الكبرى الجديدة؟ هل هناك نية واضحة لدعم الصادرات؟ كيف تخطط الحكومة لتعزيز الدعم لاستراتيجية التصنيع؟ بعد مرور عام على إطلاق الاستراتيجية، هل يمكنك الكشف عن الشركات التي انضمت إلى الخطة الوطنية لصناعة السيارات والإنتاج المستهدف؟ الخزانة لها دور كبير في تقديم الحوافز للشركات، فكيف تتعامل مع الشركات التي تحقق ذلك؟ ما هو وضع السيارات الكهربائية؟ ما هي المعايير الموضوعة لتنظيم سوق السيارات؟
وفي كلمته، أبرز سفير ماليزيا لدى مصر محمد طارق سفيان، تجربة ماليزيا في تطوير صناعة السيارات في البلاد منذ إطلاق أول سيارة ماليزية عام 1984. دمج وتشجيع الاستثمار ودعم المركبات الموفرة للطاقة. كما أشار إلى أن السياسة تتضمن مراحل متعددة من التطوير المستمر لمواكبة وتيرة التحول العالمي، مع التركيز على التكنولوجيا الرقمية والتواصل الذكي بين المركبات لتزويد السائقين بتجربة متقدمة.
وأكد السفير سفيان أن ماليزيا تنظر إلى السوق المصرية كشريك استراتيجي ومركز رئيسي للوصول إلى الأسواق الإقليمية. كما أشار إلى أهمية تبادل الخبرات بين الجانبين لتعزيز التعاون في قطاعي التصنيع والتصدير، وشدد على ضرورة عمل الحكومة والقطاع الخاص معا. وأشار إلى أن تقديم ماليزيا للحوافز الضريبية ودعم البحث والتطوير، بالإضافة إلى البنية التحتية الشاملة بما في ذلك محطات شحن السيارات الكهربائية ومرافق الاختبار الصناعي، يؤكد التزام ماليزيا بتعزيز الاستدامة والتنمية الشاملة لصناعة السيارات.
بعد ذلك، ناقشت الجلسة الثانية لقمة مصر للسيارات تحت شعار “صناعة التوريدات وآلية توسيع الصادرات” أهمية دور صناعة التوريدات في دعم صناعة السيارات المصرية، وكذلك التحديات التي تواجهها الشركات المحلية في التصدير.
افتتح الرئيس التنفيذي لشركة INDE محمد أبو جلالة المؤتمر بالإشادة بمحاولات تصنيع السيارات محلياً، مشيراً إلى ارتفاع الاستثمار في إنتاج قطع غيار السيارات مثل المصابيح الأمامية والمقاعد. وشدد على أن الشركات المحلية لديها القدرة حاليا على تصنيع 60% من قطع غيار السيارات، لكنه دعا إلى إجراء تغييرات في بعض القوانين لتعزيز الإنتاج وضمان حصول المصنعين المحليين على أرباح عادلة، وهي قضية تعمل الحكومة على حلها.
وأشار المهندس تامر الشافعي، رئيس قطاع صناعة تجهيزات السيارات، إلى أن الصناعات التموينية تعتبر العمود الفقري لصناعة السيارات حيث تساهم في إنتاج الأجزاء المختلفة للمركبات المختلفة، بما في ذلك السيارات الخاصة والأتوبيسات. دراجة نارية. وشدد الشافعي على أهمية تقديم التسهيلات التمويلية للشركات العاملة في القطاع، مثل نظام التمويل بفائدة 5%، وشدد على ضرورة المزيد من الدعم الحكومي لتعزيز القدرة التنافسية المحلية والدولية.
وأشاد كارولوس تارياك، الرئيس التنفيذي لمجموعة تارياك، بأهمية تعميق التصنيع المحلي وزيادة نسبة القطع المحلية، مؤكدا أن تحقيق الجودة العالمية يمنح المنتجات المصرية ميزة تنافسية في السوق العالمية. وأضاف أن تكامل مراحل الإنتاج عامل أساسي لنجاح القطاع الصناعي، داعيا إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتسريع وتيرة التنمية وتعزيز حضور مصر في السوق العالمية.
وتحدث هشام عرفة الرئيس التنفيذي لشركة BRIGHT SKIES عن دور التكنولوجيا الحديثة في صناعة السيارات، مشيراً إلى أن التركيز اليوم أصبح على البرمجيات المتقدمة كجزء رئيسي من تصميم السيارات وربط هذا التحول المستمر بصناعة الكمبيوتر مقارنة بما حدث منذ عقود مضت. وأكد أن تطوير البنية التحتية للسيارات يتطلب زيادة الاستثمار في المجال لمواكبة المتغيرات العالمية.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تطوير الصناعات المغذية ضمن استراتيجية الدولة لتحسين الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات. وشدد المشاركون على ضرورة خلق بيئة تشريعية محفزة، وتوفير الحوافز للشركات الصغيرة والمتوسطة، والاستثمار في البنية التحتية لتكنولوجيا السيارات.
ناقشت الجلسة الثالثة لقمة مصر التاسعة للسيارات التحديات التي تواجه خدمات ما بعد البيع في صناعة السيارات، مع التركيز على الانتشار العشوائي للمراكز غير المعتمدة وتأثيرها على جودة الخدمة وسلامة المركبات. وحضر المؤتمر نخبة من الخبراء والمهندسين الذين ناقشوا أبرز القضايا المتعلقة بخدمة ما بعد البيع وقدموا حلولاً لتحسين النظام.
أكد سامح متولي، رئيس مجلس إدارة شركة النصر لصناعة السيارات (ناسكو)، على أهمية وجود فنيين مؤهلين للتعامل مع المركبات الكهربائية، مؤكداً أن الصيانة السليمة تتطلب تدريباً متقدماً وشهادات معترف بها لضمان السلامة والفعالية. وأشار إلى أن خطورة التعامل مع بطاريات السيارات الكهربائية بإهمال، تكمن في أنه بسبب البنية المعقدة للبطاريات، قد تحدث أضرار جسيمة.
وأوضح متولي أن وكلاء الماركات العالمية يتلقون تدريبات متخصصة من المصنعين الأصليين لضمان خدمات إصلاح عالية الجودة، وحذر من مخاطر الإصلاحات في مراكز غير معتمدة قد تؤدي إلى حوادث خطيرة.
تحدث عماد الشوربي الرئيس التنفيذي لمركز العز لخدمة الشركات التابعة لمجموعة عز العرب، عن ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات، موضحا أن الأسعار العالمية ارتفعت بنسبة 30% منذ أزمة فيروس كورونا، الأمر الذي أدى إلى زيادة في أسعار قطع غيار السيارات. وأشار أيضًا إلى أن التكلفة الإضافية لاستيراد قطع الغيار عالية الجودة تزيد من العبء على السوق المحلية.
وأكد الشوربي أن تكاليف الصيانة تضاعفت منذ عام 2016، مما يشكل تحدياً لأصحاب المركبات، وشدد على أهمية الصيانة الدورية لتقليل الأعطال وإطالة عمر قطع الغيار، وبالتالي تخفيف العبء المالي على المستخدمين.
وأشار محمد حتة، نائب رئيس مجلس إدارة أبو حتة، إلى أن العملاء يتوجهون في كثير من الأحيان إلى مراكز إصلاح غير معتمدة بسبب انخفاض التكاليف أو القرب الجغرافي، لكنه حذر من افتقار هذه المراكز للمعايير المطلوبة، مما يعرض السيارات للخطر. ودعا إلى تغيير ثقافة العملاء مع توفير مراكز قريبة معتمدة تقدم خدمات موثوقة وبأسعار تنافسية.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تعزيز التدريب الفني، وتحسين البنية التحتية لمراكز الصيانة، ودعم الصناعات المغذية لتقديم خدمات ما بعد البيع ذات المستوى العالمي. وجرت المناقشات في قمة استضافتها وزارة الصناعة والتجارة الخارجية ووزارة المالية واستعرضت أحدث التوجهات في صناعة السيارات في ظل التحول العالمي نحو سيارات المستقبل.