كتبت- منى الموجي:
أشعل “قيصر” كاظم الساهر حفلاته التي عاد خلالها إلى مصر للقاء الجماهير بعد 13 عامًا في مصر. داليا البحيري.
ورفع مكتب تذاكر الحفل لافتات “كاملة” وبدأت الجماهير تتجمع حتى منتصف الليل حيث قدم الساهر باقات من بعض أشهر أغانيه منها “كلنا حلو لبعضنا البعض” و “هذا حبيبي”.
قام الساهر بالكثير من التحضير للحفل ، حيث تدرب عدة مرات منذ وصوله إلى مكان الحفل ، وأصبح معسكرًا مغلقًا للموسيقيين الحاضرين للحفل ، وإعداد العديد من المفاجآت لجمهوره المصري ، خاصة وأن الحفل يمثل عودة النجم العربي والفنان العراقي قاسم سهر إلى المسرح بعد غياب دام 13 عامًا.
أعلن كاظم الساهر أنه سينتظر وصول جمهوره وأحبائه من مصر في الساعة 7.30 مساءً لحضور لقائهم المتوقع بعد سنوات.
أجرى جمهور كاظم الساهر في مصر استفتاء لاختيار مجموعة من الأغاني لإرسالها لقيصر بناء على طلب الجمهور المصري ، وتضمنت القائمة النهائية التي اختارها ما يقرب من 150 ألف شخص: “أشك أنك مين” ، “أنا غادرت على عجل “،” ملحمة لا صديقي “،” بعد الحب “،” السيدة في حياتي “،” هل نسيت عهدك “،” إذا لم نفترق “،” أنا أفضل صديق لك “و” من يعاملني بأقسى ما يكون؟ ”
وأكد ربيع مقبل منظم الحفل في تصريح صحفي: “أنا معجب بكاظم الساهر وقد أحببت صوته منذ أن كنت طفلاً ، لذلك بدأت التفاوض معه في منطقة الساحل الشمالي خلال فترة. الصيف الحالي استغرق وقتا طويلا ولكن المفاوضات الفعلية مع كاظم وادارة شركته بدأت منذ 8 اشهر خصوصا عندما كان امام الجمهور المصري مرة اخرى بعد سنوات عديدة كان متحمسا جدا مؤكدا ان الشعب المصري أحب ذلك كثيرا أكل.
وأضاف مكبر: “طبعا لديه شروطه الخاصة لهذا الحفل ، أن تستمر ساعتين ، أي أنه وصل القاهرة قبل الحفل ، مع الوقت الكافي للتحضير والاستعداد للحفل ، وأداء بعض التدريبات ، وهو ما كان عليه. في المرة الأولى طلب المطرب أن يتدرب كثيرًا ، لكنه أكد أنه سعيد بالغناء في مصر بعد غياب طويل “.
جدير بالذكر أن آخر حفل لكاظم الساهر في مصر أقيم خلال احتفالات عيد الربيع في القاهرة عام 2009 ، حيث قدم بعضًا من أهم وأشهر أغانيه: “إلى فتيات المدارس” ، “امسكيني في صدرك”. قدم مع صعيد مصر و “تحب المغازلة” و “هل لديك أي أسئلة”.