الحكومة تنشر وثيقة توضح سياستها بشأن ملكية الأصول التي تمتلكها ومدى تداخلها في النشاط الاقتصادي، سواء من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاعات وصناعات معينة أو الانسحاب من أخرى كليا وصناعيا، اليوم الاول يعرض أسئلة وأجوبة مع النتائج بعد ثمانية أشهر من نشر الوثيقة.
أولاً، ما هو الهدف الأكثر أهمية لوثيقة سياسة ملكية الأصول؟
وتتمثل أهداف ورقة سياسة ملكية الأصول، أولاً، في زيادة معدل الاستثمار، مما سيساعد على وصول معدل النمو الاقتصادي إلى ما بين 7-9%، وتوفير فرص العمل وتحقيق الرخاء كمستثمر فعال. وينعكس الإنتاج القابل للتصدير في الإيرادات العامة للبلاد في شكل ضرائب ورسوم، وفي نهاية المطاف تساعد هذه الدولارات على زيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي.
ثالثاً، تنظيم دور الدولة في الأنشطة الاقتصادية بحيث تتدخل كمستثمر وفاعل اقتصادي فاعل في القطاعات التنموية والمجالات غير المقبولة لدى القطاع الخاص، مما يجعل هذه القطاعات عملاً حقيقياً للدولة. رابعا، من خلال وجود الدولة، فإن وجود الدولة في النشاط الاقتصادي يحكمه معايير محددة.
خامساً، تحقيق الاستدامة المالية للموازنة العامة للدولة ودعم الموازنة العامة للدولة من خلال تحقيق وفورات مالية، بما يعزز قدرة الدولة على دعم شبكة الأمان الاجتماعي. حماية من هم في أمس الحاجة إليها وتأمين الاحتياطيات المالية التي من شأنها زيادة مرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمة.
س: من قام بصياغة وثيقة السياسة المتعلقة بحقوق ملكية الدولة؟
ج- تمت مراجعة الوثيقة وتنقيحها عدة مرات لضمان أكبر نسبة من الإجماع المجتمعي، لذا عقدت عدة ورش عمل لمناقشة الوثيقة، بلغ إجماليها 29 ورشة عمل، شارك فيها نخبة مختارة من الخبراء وأكثر من 100 خبير معلومات و مركز دعم القرار.
بالإضافة إلى 10 ورش عمل بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لتحديد الأنشطة الاقتصادية التي ستشارك فيها الدولة ونسبة مشاركتها، فضلا عن الأنشطة الاقتصادية الأخرى التي ستخرج والإطار الزمني للخروج، بناء على التجارب الدولية الناجحة والدروس السابقة المستفادة من عدة سنوات من الأزمات العالمية التي أثرت على البلدان.
ولم يقتصر الأمر على ورش عمل الخبراء، بل دعمه أيضًا إطلاق منصة حوار الخبراء بشأن وثائق الملكية الدولية، وهي منصة إلكترونية تهدف إلى تعزيز آليات التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص للتوعية بالإصلاحات وتعظيم دورها كمؤسسة. صانع السياسات، بأموال مضمونة للخروج بجوار المباني التي يمكن أن تضع الركائز الأساسية لوجود الدولة في الأنشطة الاقتصادية، وسياسة الملكية التي تنتهجها الدولة.
س: ما هي أهم نتائج وثيقة سياسة حقوق ملكية الدولة؟
ج- إنشاء قاعدة بيانات لجميع الشركات المملوكة للدولة (التي يجري الانتهاء منها) وإدخال أكثر من 50 إصلاحًا مؤيدًا لمناخ الاستثمار وإنشاء وحدة تابعة لمكتب مجلس خطة الاكتتابات العامة الأولية، وتوجيه إدارة الاكتتابات وأسلوبها وفقًا لمشورة المنظمات الدولية. الاستشاريين، وتحديد البنك الاستثماري المسؤول عن بيع كل شركة، ومتابعة وتنفيذ الخطة التسويقية لكل شركة، ومتابعة التنفيذ والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لصياغة خطة الاكتتاب العام.
وبدأ طرح التخارجات لـ 35 مؤسسة مملوكة للدولة وفتح فرص استثمارية بالتعاون مع القطاع الخاص، وتم تحديد مبدئياً 32 شركة لطرح التخارجات في البورصة أو المستثمرين الاستراتيجيين في فبراير 2023، ومن ثم تم إضافة 3 شركات أخرى وهي: شركة الشرقية الشرقية وشركة عز الدخيلة للصلب والشركة المصرية للاتصالات.
أصدر الصندوق السيادي خلال هذه الفترة (مارس 2022 إلى يوليو 2023)، إجمالي 13 شركة بإجمالي مبالغ 5 مليارات دولار، وفي المرحلة الثانية تم التخارج الفعلي لـ 7 شركات، وقامت الدولة بتمويل خطة الإصدار بقيمة 2 مليار دولار (2022 أغسطس إلى يوليو 2023).