كشفت وزارة التجارة والصناعة المصرية أن إجمالي الصادرات المصرية للسعودية تجاوز 2.478 مليار دولار العام الماضي.
احتلت مصر المركز السابع كأكبر سوق مستقبلي للصادرات السلعية السعودية خلال العام الماضي ، في اجتماعات مكثفة مع وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ووزيرة التجارة المصرية نيفين جامع.
وأشارت إلى أن هذا التعاون الكبير استفاد من رؤية وتوافق قادة البلدين ، وكذلك الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومتان المصرية والسعودية لدعم إطار التعاون المشترك في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات.
وقال جمعة إن الاجتماع استعرض الوثائق ذات الاهتمام المشترك بين مصر والسعودية ، لا سيما استمرار نمو العلاقات التجارية بين البلدين ، وهو ما ينعكس في حصول السعودية على لقب ثاني أكبر سوق مستقبلي للصادرات السلعية المصرية في عام 2021 ، بقيمة إجمالية 1.994 دولار. مليار.
وأشاد جامح بنتائج الاجتماع الأول لمجموعة متابعة اللجنة المشتركة الـ17 ، الذي عقد في الرياض في مارس الماضي ، والتزام المجموعة بمواصلة التواصل لتفعيل توصيات الاجتماع في مختلف مجالات التعاون.
وأكدت استعداد الجانب المصري لتقديم كل الدعم لمجلس الأعمال المصري السعودي المشترك بما يساعد في تعميق التعاون التجاري والاستثماري بين رجال الأعمال في البلدين ، ورحبت بأي مقترحات من شأنها تعزيز دور المجلس في تحقيق هذه الأهداف. . استهداف.
وفي هذا السياق ، أوضح الوزير المصري أن الجانبين اتفقا خلال الاجتماع على عقد منتدى استثماري موسع في القاهرة لاستعراض فرص الاستثمار لرجال القطاع الخاص السعودي في السوق المصري والمساهمة في إقامة مشروعات مشتركة بين الجانبين. . المستثمرون في كلا البلدين ، مع إعطاء الأولوية للمستثمرين السعوديين الحاليين في مصر الذين يتطلعون إلى توسيع مشاريعهم.
واستذكر جامع أبرز التسهيلات التي قدمتها الوزارة في هذا الصدد ، مثل السماح بتخصيص الأراضي بمقابل إضافي لنظام الحيازة وتبسيط عملية إصدار التسجيلات والتراخيص الصناعية ، مشيرا إلى إمكانية إنشاء منطقة صناعية مصرية سعودية عمالة. أقامت القطاعات الصناعية المكثفة مثل الملابس والأثاث والمنسوجات شراكات صناعية لتقليل تكلفة استيراد هذه المنتجات إلى السوق السعودية.
وأكد وزير التجارة السعودي حرص بلاده على رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين إلى مستوى مختلف ليعكس العلاقة الثنائية الاستراتيجية التي تربط القاهرة بالرياض ، مشيرا إلى أن مصر تتمتع بمكانة خاصة بين جميع شعوب الدولة العربية.
وقال إن مصر لديها الآن كل المقومات التي تجعلها مركزا استثماريا جاذبا للاستثمارات الأجنبية والعربية ، خاصة بعد التطور الهائل في قطاع البنية التحتية والإعلان الأخير عن قرار الحكومة تعزيز نظام الاستثمار في مختلف القطاعات.
وشدد الوزير السعودي على أهمية تعزيز الشراكة الاستثمارية للقطاع الخاص بين البلدين ، ولعب دور في تطوير العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية المشتركة بين البلدين الشقيقين من خلال إطلاق مجلس الأعمال السعودي المصري المشترك.