تتولى هيئة النيابة الإدارية النظر في الشكاوى والتحقيق في المخالفات الانضباطية الواردة في البلاغات الواردة إلى إحدى الجهات الخاضعة لولايتها، أو من أي جهة رسمية أو رقابية، أو من أحد موظفي إحدى الجهات الخاضعة لولايتها، أو من أي شخص آخر، وذلك بقصد عدم للمساس بحقوق الطرف المخالف، ويشمل ذلك مراجعة الشكاوى والمخالفات التأديبية أثناء التحقيق.
كما أنها مسؤولة عن الطعون ضد قرارات هذه المحاكم وتنظر في جميع الطعون المقدمة إلى المحكمة الإدارية العليا. وهو ممثل للمجتمع يتابع المخالفات التأديبية التي ترتكبها الفئات الخاضعة لولايته ويهدف إلى حماية المال العام وضمان العدالة المناسبة. تشغيل المرافق العامة، وتحقيق العدالة التأديبية، وتحديد العيوب وأوجه القصور في الأنظمة والإجراءات الإدارية والمالية.
ومن هنا جاءت مجموعة الإجراءات القانونية التي يخولها القانون القيام بالملاحقات الإدارية أثناء التحقيقات مع الموظفين غير القانونيين داخل إدارة الدولة، وهذه الصلاحيات التي يخولها لها القانون، وعلى الأخص التصرف في الموظفين المتهمين من قبل النيابة أثناء سير القضايا والتحقيقات، ومع مراعاة أن قانون الموظفين المدنيين نص على ألا تزيد مدة الإيقاف عن 3 أشهر، يجب وقف الأعمال التحضيرية له لحين الانتهاء من التحقيق.
إذا كانت هناك حاجة لتمديد فترة الإيقاف نتيجة التحقيق مع الموظف، فيجب رفع ملف القضية إلى المجلس التأديبي ليصدر قرار بتمديد فترة التحقيق مرة أخرى، بالإضافة إلى دفع نصف راتب الموظف لحين التحقيق. وبعد انتهاء العمل به، يكون قرار صرف نصف الراتب من تاريخ الإيقاف، ويعمل به مع مراعاة قرار مجلس المحكمة التأديبية بالدولة.
يتمتع مكتب المدعي العام الإداري بصلاحية اتخاذ عدد من القرارات أثناء التحقيق:
• يجوز للنيابة الإدارية أن تقرر إيقاف المتهم عن العمل مؤقتا لحين الانتهاء من التحقيق.
• يجوز للنيابة الإدارية تفتيش شخص ومكان إقامة الموظفين المتهمين وأماكن العمل الحكومية.
• يتمتع المدّعون الإداريون بصلاحية مراجعة المستندات والاحتفاظ بها.
• تتمتع النيابة الإدارية بصلاحية الأمر بالقبض على الشهود وإحالتهم إلى النيابة الإدارية للتحقيق معهم.