دبي: «الخليج»
تستكمل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة المرحلة الأولى من ورش عمل برنامج دبي الدولي للكتابة والتي تشمل “إمارة الغد” و “مستقبل دبي”. تم تصميم ورش العمل هذه لتطوير مهارات الكتابة لدى الأعضاء وإتقانها من خلال تزويد الأعضاء بأساليب وأدوات الكتابة الصحيحة ، وتشجيعهم على التفوق والإبداع في مجال الكتابة.
وتأتي ورش العمل هذه استمرارًا لجهود المؤسسة في إثراء المعرفة والعمل اللغوي باللغة العربية من خلال برنامج دبي الدولي للكتابة وإعداد أجيال من الكتاب الشباب القادرين على تقديم الأدب المتميز والإبداعي من خلال تزويدهم بالأدوات التي تساعدهم على تحقيق إنجازات نوعية في مجال الكتابة.
تضمنت الورشة الأولى التي حملت عنوان “الإمارات الغد: الإمارات بعد خمسين عاماً” ، تدريب بعض الكتاب الشباب على الطريقة الصحيحة لكتابة قصص الأطفال ، وتعريفهم بهذا النوع من الأدب وعناصره وكيفية تأليف النص ، باستثناء كيفية صياغة الأفكار التي تناسب عالم الأطفال.
وأكد المدرب راي عبد العال أهمية ورش العمل في تحسين مهارات الكتابة لدى الأعضاء ، من خلال تعريفهم بأساليب وأساليب الكتابة المناسبة ، وتمكينهم من بناء نصوص أدبية شاملة ، مشيداً “محمد بن راشد مؤسسة آل مكتوم للمعرفة تعمل على تطوير المهارات. من جيل الشباب في مجال الكتابة.
قصة طويلة
أما ورشة عمل “دبي المستقبل – الكتابة للشباب” ، التي أخرجها المدرب إسلام أبو شاكر ، فهي تدور حول تدريب القصص الطويلة التي تستهدف الشباب ، وتهدف إلى رسم واقع دبي ، وتصوير الوجه الحقيقي لدبي. ملامح المشهد المستقبلي في مختلف المجالات ، والتغيرات التي ستشهدها في الخمسين سنة القادمة. وقد أقيمت ورش العمل على مستويين ؛ الأول يتألف من اجتماعات افتراضية وجهاً لوجه منتظمة ، والثاني هو التواصل والتفاعل اليومي من خلال وسائل الاتصال الرقمية المصممة خصيصاً لهذا الغرض.
وقال أبو شاكر ، إن الورشة ستركز على التنبؤ بمستقبل دبي ، الأمر الذي يتطلب فك رموز الوضع الحالي للإمارة ؛ أي من خلال كتابة قصة طويلة حول الموضوع ، تتضمن توضيح جوانب من يقود أي تنمية ، وكذلك تجسيد الطموح والشخصية الوطنية لرغبة الإمارة في مستقبل زاهر. سيتم تقديم جميع الأفكار من خلال شخصيات وفعاليات تلبي الشروط العامة لفن الرواية ، مشيرًا في سياق الرواية إلى أن مستقبل دبي سيبنى على أسس متينة ؛ فهو حاضر. كما أشاد أبو شاكر بمؤسسة “محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة” لتوفيرها الجو المناسب لتعزيز القدرات الفكرية والمعرفية للشباب ، وإتاحة الفرصة لهم لتحقيق الجودة في مجال الكتابة فرصة نقلة. ، والسماح لهم بتحقيق طموحاتهم ككتّاب وكتاب مبدعين.