وبحسب تقرير “سيجما” فإن الاتحاد المصري لشركات التأمين برئاسة علاء الزهيري يبحث التحولات التي يشهدها الاقتصاد العالمي من خلال إصداره الأسبوعي ، لا سيما مخاطر التضخم وأثره على صناعة التأمين العالمية من خلال ” Swiss Re “صادر عن المعهد.
وأشار التقرير إلى أن أعمال التأمين على الممتلكات والسيارات تتأثر بمدى تباطؤ النمو الذي سيؤدي إلى انخفاض الطلب على التأمين ، كما أن تكلفة مطالبات التأمين على الممتلكات سترتفع أكثر من تكلفة التأمين على الحياة. أدى النقص في قطع الغيار إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار السيارات الجديدة والمستعملة.
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة طويلة الأجل سيحسن عوائد الاستثمار ، وسيزيد دخل محافظ سندات شركات التأمين على الممتلكات والتأمين ضد الحوادث تدريجياً ، وسترتفع القيمة الفعلية لقطاع التأمين على الحياة في عام 2023. الأقساط العالمية سترتفع أيضا بنسبة 1.9٪. من المتوقع أن تتجاوز الأقساط العالمية 7 تريليونات دولار لأول مرة في عام 2022 بسبب تشديد الأسعار ، ويتوقع التقرير زيادة قوية بنسبة 6.1٪ في إجمالي أقساط التأمين (الممتلكات والحياة) في عام 2022. في الواقع ، هذا يترجم النمو إلى نمو شبه ثابت (+ 0.4٪). بالإضافة إلى ذلك ، من المتوقع أن يتجاوز إجمالي أقساط التأمين العالمية 7 تريليونات دولار بالقيمة الاسمية بحلول نهاية العام للمرة الأولى ، وهي توقعات تستند إلى المزيد من تشديد الأسعار في التأمين على الممتلكات استجابةً للتضخم المرتفع ونمو الأقساط القوي في الأسواق الناشئة. نتيجة لذلك ، ستكون أحجام الأقساط أعلى بنسبة 17٪ مما كانت عليه في بداية أزمة فيروس كورونا ، مما يعكس قدرة سوق التأمين على الاستجابة أثناء الوباء وما بعده.
الاتجاهات المستقبلية في سوق التأمين العالمي
سيؤثر التباطؤ الاقتصادي على نمو سوق التأمين العالمي في عامي 2022 و 2023 ، مع توقع نمو إجمالي أقساط التأمين (على الحياة والممتلكات) ، لذلك يجب أن تسعى صناعة التأمين على الحياة للاستفادة من زيادة الوعي بالمخاطر والطلب. التفاعلات الرقمية ، الإيجابي هو توقع أن أسعار الفائدة المرتفعة بمرور الوقت ستدعم ربحية الصناعة من خلال تمكين عوائد أعلى على الاستثمار.
ويؤكد التقرير أن سوق التأمين في وضع مستقر هذا العام. على المستوى الإجمالي ، سيظل معدل نمو إجمالي أقساط التأمين العالمية (الحياة والممتلكات) دون تغيير إلى حد كبير.
ويتوقع التقرير أن تكون الفترة 2022-2023 فترة انتقالية لصناعة التأمين ، إذ إنها تمر بفترة انتقالية بين ارتفاع التضخم وانخفاض النمو ، تليها فترة من عدم الاستقرار على المدى القصير إلى المتوسط.
العوامل التي قد تؤثر سلبًا على نمو صناعة التأمين:
آثار حرب أوكرانيا والتضخم المستمر المتعلق بالمطالبات
العوامل التي قد يكون لها تأثير إيجابي على نمو صناعة التأمين:
ارتفاع المعدلات وزيادة الوعي بالمخاطر وتشديد الأسعار بعد جائحة فيروس كورونا
يذكر التقرير أيضًا أكبر سوق تأمين في العالم
تأمين الممتلكات والتأمين على الحياة
من جانبه ، التزم الاتحاد المصري دائمًا بدعم وتطوير سوق التأمين المصري من خلال إطلاع السوق على أحدث الاتجاهات العالمية في التطورات العالمية والتطورات التكنولوجية وصناعة التأمين.
كما يقوم الاتحاد بتقديم التقارير العالمية المتعلقة بصناعة التأمين العالمية الصادرة عن وكالات التأمين من خلال إعلاناته. الآثار التضخمية وفروق سعر الصرف وضرورة مراجعة المبلغ المؤمن عليه لتجنب تطبيق شروط النسبية أو حيث يتلقى العميل أقل من خسارته الفعلية بسبب عدم كفاية التأمين.