اخبار الاقتصاد
  • وضع قراءة
  • وضع كامل
  • المقال فقط
  • اعجبنى
مجتمع-البيزنس-يرحب-بالتسهيلات-الضريبية.-رجال-الأعمال:-خطوة-تعكس-اهتمام-الدولة

مجتمع البيزنس يرحب بالتسهيلات الضريبية.. رجال الأعمال: خطوة تعكس اهتمام الدولة

  • 0 إعجاب

رحب مجتمع الأعمال بالمزايا الضريبية التي أعلنتها وزارة المالية. تحسين مناخ الاستثمار في مصر ودمج الاقتصاد غير الرسمي في النظام الرسمي، أشاد بالوزارة لتوجيهها إنشاء نظام للمستثمرين لتسوية مستحقاتهم وتشجيع ريادة الأعمال، ودعا إلى إعادة تعريف قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يتوافق مع بالقانون رقم 152 لسنة 2020.

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة داليا السواح، نائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن حزمة الحوافز الضريبية الجديدة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي أعلن عنها وزير المالية تعد إيجابية خطوة وتعكس مستوى اهتمام البلاد بالشباب وريادة الأعمال، لا سيما في وضع الحدود القصوى للغرامات والراحة… فيما يتعلق بالتخليص الجمركي وزيادة رسوم الدمغة.

وأضاف السواح في تصريح خاص أن قدرة قطاع الشركات في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة على الاستفادة من أي مزايا وحوافز ضريبية تعتمد على المراجعة الجوهرية للقانون رقم 152 لسنة 2020 الذي يقضي أولاً وضع تعريفات جديدة لفئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويوضح في هذا الصدد أنه وفقا للقانون رقم 152 يبلغ حجم المشروعات الصغيرة 50 مليون جنيه وحجم المشروعات المتوسطة 200 مليون جنيه، وبالتالي نحن نطالب بتغييرات بناء على ما يحدث لسعر الصرف أو التضخم.

ودعت داليا سافوي إلى إعادة النظر في كافة الأحكام الضريبية وربط إجراءات التيسير بتقليص حجم التغيرات في قيم الضرائب، بما في ذلك ضرائب دخل العمل والتأمين، خاصة أن الوضع الاقتصادي العالمي ليس الأفضل وبالتالي حجم الشركات الصغيرة والمتوسطة. تواجه الشركات تحديات غير مسبوقة.

وشددت على ضرورة تفعيل نظام الخدمة الشاملة من خلال تواجد كافة الوزارات والجهات الحكومية ضمن ديوان المنشآت الصغيرة والمتوسطة وفروعه في المحافظات لتسهيل الشباب وتشجيع الشركات على الانضمام إلى الاقتصاد الرسمي، مؤكدة أنه من خلال وجود البيانات المالية أو إيداع الضرائب، وضرورة إصدار الشهادات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بطريقة بسيطة وإلكترونية.

وأضافت: “نطالب أيضًا بحوافز في المناقصات الحكومية، مثل عدم دفع دفعة أولى أو عدم ضمان المشروع، ومن ثم توفير وسائل الراحة للشباب وجعل القانون أكثر فعالية في تشجيع رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة”.

وفي هذا السياق تؤكد جمعية شباب الأعمال المصريين دعمها لبرامج الحوافز والتيسير الضريبية الجديدة التي أقرتها الحكومة لتشجيع الشركات في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وتدعو إلى المراجعة الشاملة للقانون رقم 152 لسنة 2020.

وقال بسام الشينواني رئيس مجلس إدارة الجمعية إن الموقف الحالي للحكومة تجاه قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة يعكس رؤية القيادة السياسية وإيمانها بتسريع تنمية القطاع وزيادة أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. إن المساهمة في النشاط الاقتصادي أمر ندعمه ونحتفل به كمجتمع أعمال.

وأوضح أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد المصري، وتحفيز مثل هذه الاستثمارات يمكن أن يساعد في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادي، وزيادة الإنتاج المحلي الإجمالي، وتقليل الواردات.

وشدد الشنواني على أهمية المراجعات الشاملة للقانون رقم 152 لسنة 2020، خاصة تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة على أساس حجم أعمالها وزيادة الحد الأعلى للحوافز الضريبية إلى 50 مليون جنيه، كما وكذلك ضريبة القيمة المضافة على العمل والتأمين الاجتماعي للموظفين.

وأوضح أن القوانين الحالية لا تعكس مستوى الضغوط التي تواجهها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي تأخذ في الاعتبار التغيرات في الاقتصاد العالمي وتأثير “التعويم” وتغيرات أسعار الصرف.

وأعرب أمين عام الجمعية محمد أبو باشا عن تقديره لحزمة الحوافز التي أقرها وزير المالية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعا إلى إعادة النظر في القوانين القائمة لتقديم المزيد من الحوافز والتسهيلات.

وأكد أبو باشا دعم الجمعية لتوجه الحكومة الحالي في إنشاء نظام ضريبي مبسط ومتكامل للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر ورواد الأعمال و”المهن الحرة” والمهنيين، وسعيها لسرعة حل النزاعات وتراكم الملفات الضريبية لتعزيز تدفق النشاط الاقتصادي. ووضع حد أقصى لتعويض التأخير بما لا يتجاوز مبلغ الضريبة الأصلي.

وقال الدكتور أشرف حجر، مدير مركز البحوث المالية والاقتصادية في مصر والشرق الأوسط وعضو لجنة ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالجمعية المصرية اللبنانية: “إن الإجراءات التي أعلنتها مؤخراً وزارة التجارة اللبنانية يعتبر التمويل خطوة مهمة لدعم مجتمع الأعمال ويعكس أهمية المستثمرين والاستجابة السريعة لاحتياجات أصحاب الأعمال الصغيرة.

وأضاف أن التسهيلات تهدف إلى تحسين العلاقات بين المستثمرين ومصلحة الضرائب المصرية، مشيراً إلى أن المحاور الأربعة التي اقترحتها الوزارة تعكس رؤية شاملة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات القائمة، بالإضافة إلى تحفيز تنمية القطاع غير الرسمي. تطوير الشركات.

وأوضحت د. هاجر أن الدعم المقدم للشركات الصغيرة والمتوسطة يشمل نظام ضريبي مبسط ومتكامل للشركات التي يصل حجم مبيعاتها السنوية إلى 15 مليون جنيه، مؤكدة أن هذا الدعم يعزز دور رواد الأعمال والشركات الصغيرة ومتناهية الصغر.

أما بالنسبة للشركات القائمة، أشار إلى أن الوزارة تسعى إلى سرعة إنهاء المنازعات الضريبية المتراكمة، وتعتمد على أنظمة إدارة المخاطر لتسهيل المراجعة الضريبية، مضيفا أن هناك تسهيلات خاصة لتقديم الإقرارات الضريبية عن الفترات الماضية دون عقوبة.

وفيما يتعلق بالاقتصاد غير الرسمي، قال الدكتور حجار إن وزارة المالية تعمل على توسيع القاعدة الضريبية ودمج المشاريع غير الرسمية من خلال مختلف المرافق، مؤكدا أن وزارة المالية تركز على المستقبل بدلا من التركيز على أخطاء الماضي.

وأكد الدكتور أشرف حجار أن هذه الإصلاحات عززت الثقة بين مجتمع الأعمال ووزارة المالية، مؤكدا أن مثل هذا التعاون سيؤدي إلى إنعاش اقتصاد البلاد وتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية.

الصغيرةالمتوسطةوالمتوسطةالصغيرة والمتوسطةضريبيالأعمالالمشروعضريبية

اخبار الاقتصاد
  • اخبار الاقتصاد
  • الصغيرة
  • المتوسطة
  • والمتوسطة
  • الصغيرة والمتوسطة
  • مقالات مشابهة
  • مقالات عشوائية
  • شائعة
  • مقالات أقدم