علقت المحامية أسماء الزهراني، على الانتقال من إجراءات التقاضي إلى إجراءات الإثبات في قضايا الطلاق، مؤكدة أنه تم استخدام إعلان الفسخ بدلا من الطلاق، ويعود سبب هذا التغيير إلى كثرة الأحكام برفض الدعوى دون موافقة الزوج . لأنه في حالة الطلاق يشترط موافقة الزوج لإعلان الطلاق.
وقال الزهراني في تصريح لـسبق: “أولاً يجب أن نفهم أن الخلع لا يشكل إهانة للرجل أو المرأة، بل هو أحد صور التفريق القانوني، وقد تعلم الكثير من الناس من هذا القرار المطالبة أن الخلع غير موجود، والحقيقة أن الخلع غير موجود، ولكن في صورة رفع الدعوى النهائية، فإن سبب تغييرها إلى الرد هو أن هناك أحكاماً أكثر برد الدعوى لأن موافقة ولم يتم الحصول على الزوج، لأنه في إجراءات الطلاق يشترط موافقة الزوج على كلمة الطلاق”.
وأضافت: “المنهج الآن هو رفع دعوى الفسخ فقط، مع العلم أن إجراءات الفسخ تحل محل الخلع، لأن في الخلع تكون الزوجة مستعدة لإعادة المهر، وفي حالة عدم قدرة الزوجة على إثبات أسباب فسخ الزواج، فإن وقال إن الزواج فسخ مع المهر المرتبط به كله أو بعضه، بناء على رأي الخبراء أو الناظرين. ”
قامت وزارة العدل بتغيير عملية طلب الطلاق من الخصومة إلى إثباته بالمستندات في حال موافقة الزوج. لأنه لا يحتاج إلى قرار قضائي.
ويتم هذا الإجراء وفقا لقانون الأحوال الشخصية، الذي ينص على أن إنهاء عقد الزواج بالخلع بموافقة الزوجين كاملي الأهلية قانونا صحيحا ولا يحتاج إلى قرار قضائي. ”
وفي حالة عدم موافقة الزوج يتم تقديم الطلب إلى المحكمة المختصة. ويتم النظر في المنازعات وفقاً للإجراءات التي يحددها النظام، مع مراعاة كافة الضمانات القضائية.
ويأتي هذا القرار ضمن جملة من الإجراءات لتطبيق نظام الأحوال الشخصية ويشكل نقلة نوعية في صون وحماية وتعزيز الحقوق.