الاقتصاد الإماراتي
  • وضع قراءة
  • وضع كامل
  • المقال فقط
  • اعجبنى
مراكز-البيانات-تتجه-للتحول-الرقمي-وتحدي-الاستدامة

مراكز البيانات تتجه للتحول الرقمي وتحدي الاستدامة

  • 0 إعجاب

دبي: حمدي سعد


وتواصل شركات التكنولوجيا العالمية تطوير مراكز بيانات مستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتماشى مع التوجه الاستراتيجي للدولة للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة للحفاظ على الموارد وحماية المناخ. وتواجه هذه المراكز معضلات ليس أقلها: الضوضاء والخسائر الهائلة في الطاقة والمياه، حيث تعد من أكبر المنشآت استهلاكا للطاقة في العالم بسبب اعتمادها على تشغيل الخوادم وأنظمة التبريد والأمن.

ويعد التبريد أكبر عنصر في استهلاك طاقة مراكز البيانات في دولة الإمارات، خاصة مع استمرار الدولة في الاستثمار بكثافة في بناء مراكز متقدمة كجزء من استراتيجية التحول الرقمي.

واعتمدت دولة الإمارات معايير بيئية صارمة للحد من انبعاثات الكربون، مثل استخدام الطاقة المتجددة لتحسين كفاءة الطاقة، في حين تشير بعض التقارير إلى أن استهلاك الطاقة في هذه المراكز يصل إلى 1-2% من استهلاك دولة الإمارات.

أكدت أمل الشاذلي، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة الخليج، أن حلول وخدمات الشركة يمكن أن توفر ما يصل إلى 35% من الطاقة المستخدمة حالياً في مراكز البيانات والمناطق الصناعية والمباني من خلال استخدام تقنيات كفاءة الطاقة للاستعداد لمستقبل الإمارات. احتياجات القطاعين الحكومي والخاص. – اتجاهات الاستدامة على المستوى القطاعي.

وأضافت: «لاحظنا أن التوجهات المستقبلية لسوق الإمارات تتركز على الاقتصاد الرقمي واقتصاد البيانات والاقتصاد الدائري الأخضر وتحول الطاقة، خاصة في مجال توفير الطاقة المستدامة لمراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق استخدام الطاقة». استخدام شبكات الطاقة، وخدمة السيارات الكهربائية الذكية ومنخفضة الانبعاثات، وتوفير حلول الإدارة الرقمية للمدن ويمكن القول أن تمكين شبكات الطاقة بالذكاء الاصطناعي وتوفير الطاقة المستدامة بكفاءة للمراكز الضرورية للاقتصاد الرقمي هو الحل الإمارات 2024. أبرز التوجهات في قطاع الطاقة والإنترنت.

وأضافت أمل الشاذلي: “بالإضافة إلى إنشاء مراكز بيانات جديدة مزودة بحلول فعالة لأدوات بيانات الذكاء الاصطناعي المبردة بالسوائل وغيرها من الحلول المبتكرة، فإننا نعمل أيضًا على تطوير تصميمات للمراكز الحالية لاستقبال خادم الذكاء الاصطناعي عالي الكثافة”.

قيادة المنطقة

وأشار زياد سماحة، نائب الرئيس لتطوير الأعمال في شركة “خزنة”، إلى أن الشركة تواجه فرصًا وتحديات معًا. لتحقيق التوازن بين النمو السريع والمسؤولية البيئية، يتطلب الأمر استثمارًا كبيرًا في تقنيات توفير الطاقة واستراتيجيات التصميم المبتكرة.

وأضاف، على سبيل المثال، قمنا بتطبيق أنظمة تبريد متقدمة، واستخدمنا ممارسات التصميم المعيارية لتقليل استهلاك الطاقة والمياه، وتقليل النفايات أثناء البناء.

وأوضح سماحة أن الشركة تتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، والتي يمكن أن تقلل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وانبعاثات الغازات الدفيئة، وفي أكتوبر 2023، كشفنا عن خطط لإدخال الوقود الحيوي في وحدات توليد الطاقة.

وقال سماحة: إن تلبية معايير الاستدامة مثل شهادة LEED الذهبية هي عملية صارمة، ولكن الأولوية الأولى هي التأكد من أن العمليات تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. ويتمثل التحدي في ضمان استمرار الابتكار في هذا المجال.

طاقة نظيفة

وقال قاسم نور الدين، المدير العام لشركة إيتون في منطقة الشرق الأوسط: مدفوعًا بالتطور المزدهر للذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى كثيفة البيانات، فإن الطلب على مراكز البيانات ينمو بشكل كبير.

من المعروف أن مراكز البيانات تستهلك الكثير من الطاقة وتلعب دوراً حيوياً في الاقتصاد الرقمي، ولكن يمكن تصميمها لتلعب دوراً مهماً في التحول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة.

وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة رئيسية لهذه الصناعة

أصبحت دولة الإمارات وجهة رئيسية للاستثمار في مراكز البيانات نظراً لموقعها وبنيتها التحتية المتقدمة وسياساتها الداعمة للتحول الرقمي.

وتستثمر العديد من الشركات العالمية في هذه المراكز بالدولة، ومن أهمها: Amazon Web Services، وMicrosoft، وGoogle Cloud، وG42 Group، وEquinox، وNEC Corporation، وHuawei، وAlibaba Cloud، وOracle.

تابعوا حساب الخليج على أخبار جوجل

الطاقةمراكزبياناتالإماراتالبياناتالرقميلمراكزمراكز البيانات

الاقتصاد الإماراتي
  • الاقتصاد الإماراتي
  • الطاقة
  • مراكز
  • بيانات
  • الإمارات
  • مقالات مشابهة
  • مقالات عشوائية
  • شائعة
  • مقالات أقدم