أثار مسؤول بوزارة الدفاع البيلاروسية جدلاً واسع النطاق بتصريحاته الغريبة حول لعبة الواقع المعزز الشهيرة.
بوكيمون جو
زاعمين أن هذه أداة تستخدمها وكالات الاستخبارات الغربية.
ظهر ألكسندر إيلانوف، رئيس قسم العمل الأيديولوجي بوزارة الدفاع البيلاروسية، في برنامج حواري تلفزيوني محلي هذا الأسبوع، حيث ادعى أن الموقع الأكثر شيوعًا للوحوش الرقمية هو أراضي المدرجات العسكرية، والتي تعتبر شديدة الأهمية بالنسبة لـ شعبية اللعبة.
وهذه الاتهامات ليست جديدة، إذ سبق أن اتهمت روسيا اللعبة بأنها أداة في يد وكالة المخابرات المركزية في عام 2016.
وقد أكد مطور اللعبة Niantic مراراً وتكراراً على أنه يلتزم بالقوانين المحلية في جميع البلدان التي يستخدم فيها اللاعبون تطبيقاته، ونفى بشدة أي اتهامات بمشاركة معلومات المستخدم.
ومع ذلك، حذر المسؤولون العسكريون في العديد من البلدان من أن اللعبة تستخدم بيانات موقع المستخدمين، مما قد يؤدي إلى تسرب معلومات مهمة من الناحية الاستراتيجية.
تجدر الإشارة إلى أن لعبة Pokemon Go ليست اللعبة الوحيدة التي تسبب مخاوف بشأن موقع المستخدم. أثار تطبيق التمرين Strava ضجة في عام 2018 بعد أن استخدمه بعض المستخدمين لتتبع تحركاتهم بالقرب من المنشآت العسكرية الآمنة.
المصدر