تميز مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر مؤخرًا في مجال جراحة القلب من خلال علاج حالات انسداد الشريان التاجي واختلال الصمامات وفشل القلب من خلال إصلاح الصمام التاجي بأقل تدخل جراحي. يتم إجراء الجراحة الناجحة من خلال شق صغير في الجانب الأيسر من الصدر للوصول إلى القلب، وليس بين الضلوع كما في جراحة القلب المفتوح.
قال الطبيب. وقال فهد المخدوم استشاري جراحة القلب والقلب الذي قاد الفريق الطبي في إجراء العديد من العمليات الجراحية، إن من أبرز الحالات العملية الجراحية التي أنقذت ولله الحمد رجلاً في الأربعينيات من عمره. وأظهر الفحص البدني أنه يعاني من ذبحة صدرية وتضيق وتصلب الشرايين المغذية لعضلة القلب وضغط وألم في الصدر. وأوضح الدكتور فهد أن المريض خضع لعملية قلب مفتوح، والتي استمرت حوالي ست ساعات، أجرى خلالها عملية قلب مفتوح. يتم زرع شريان المريض من خلال فتحة من 5 إلى 7 سنتيمترات على الجانب الأيسر من الصدر بتدخل محدود، دون فتح الصدر من الأمام.
مريض تم نقله إلى غرفة الطوارئ بالمستشفى في حالة حرجة بعد إصابته بنوبة قلبية شديدة في شريانه الأيمن، تمت إزالة الانسداد وتركيب دعامة لاستعادة تدفق الدم الطبيعي.
وأوضح الطبيب. وقال الطبيب الحاصل على الزمالة الكندية، إن الحالات خضعت لفحص طبي دقيق عند وصولها إلى المستشفى، مثل الفحوصات المخبرية والأشعة السينية لمنطقة الصدر بالكامل والأشعة السينية. وأضاف أن التدخل يتم من خلال شق في الجانب الأيسر من الصدر بطول يتراوح ما بين (5 – 7) سنتيمترات، دون فتح الصدر من الأمام.
وأشار الدكتور فهد إلى أن استخدام تقنيات التدخل الجراحي البسيط في جراحة القلب المفتوح يتطلب تدريبًا ومؤهلات عالية الجودة بالإضافة إلى قدرات متقدمة، ومن السمات المميزة لهذه العمليات الجراحية المساعدة في تسريع عملية الشفاء والشفاء بعد الجراحة وتجنب المضاعفات. للمرضى. وألم فتح الصدر بمقدار 20 سم أثناء الجراحة التقليدية.
وأضاف الدكتور المخدوم أن الجراحة طفيفة التوغل تقلل من استخدام وسائل نقل الدم ومشتقاتها، مع احتمالية محدودة للنزيف أو عدوى الجرح. غالباً ما تكون الجروح تجميلية ومخفية نظراً لصغر حجمها، كما تساعد على إعادة تأهيل المريض في وقت قصير للعودة إلى نمط الحياة الطبيعي وتقليل استخدام التنفس الاصطناعي، وكذلك البقاء في وحدة العناية المركزة، إلى بضع ساعات، تتراوح من 6 إلى 12 ساعة، بمتوسط مدة إقامة ثلاثة أيام فقط.