استقطب جناح جمعية الإمارات للجواد العربي في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، عدداً كبيراً من أصحاب الخيول والمهتمين بالتعرف على الخيول العربية ومستلزماتها.
وقالت عايدة المنهالي رئيسة الفعاليات في جمعية الإمارات للجواد العربي، إن مشاركة الجمعية في هذا العرض مختلفة لأنها توفر مساحة لعرض كافة الاحتياجات الضرورية لرياضات ركوب الخيل والفروسية.
وأوضح أن الجمعية هي الجهة الرسمية لتسجيل وتسجيل الخيول العربية وتقدم 13 خدمة لدعم ملاك الخيول العربية المحلية والعالمية، بالإضافة إلى تسجيل وتسجيل ودعم بطولات وفعاليات الخيل العربية.
وقال المنهالي إن جناح الجمعية في المعرض تضمن مشاركات أجنبية ومحلية في بيع أندية الخيل وعرض منتجات الخيل العربية، إضافة إلى مشاركة الشركات الوطنية الداعمة للمشاريع الوطنية، إضافة إلى رسامين مهتمين بالرسم العربي. خيل.
وتواجدت فرقة “تشوليب” التابعة لفرسان شرطة أبوظبي بالشراكة مع فرسان شرطة أبوظبي في جناح الجمعية بهدف غرس وتعزيز القيم التراثية والحضارية بين الأجيال. بالإضافة إلى الظهور في العرض يوميًا، توفر الفرقة المعلومات ويمكنها أيضًا تقديم العرض للجمهور على منصة الجمعية.
“”الشليب”” لحن عربي وفن إماراتي أصيل يؤديه الفارس على صهوة جواده، وهو يهرول بمفرده أو مع مجموعة من الفرسان، مرتجلاً أبياتاً ذات إيقاع ولحن محدد يتوافق مع حركات خبب الجواد، وينسجم مع التنسيق. غرس في الفرسان روح الغيرة لصد أعدائهم.
وشارك الاتحاد النسائي لعموم الصين في قاعة المعارض الخاصة بالاتحاد والتي عرضت مجموعة من المشغولات اليدوية التقليدية ولوازم الخيول التقليدية التي صنعتها المرأة الإماراتية، كما أقامت قاعة المعرض عرضاً للخيول العربية الأصيلة، مما أتاح للزوار فرصة مشاهدة الخيول العربية الأصيلة. أغلق والتقط الصور التذكارية.
يحتوي جناح الجمعية على منطقة ألعاب وترفيه للأطفال، يتم خلالها تقديم الهدايا التذكارية، كما يحتوي جناح الجمعية على شاشات عرض للتعريف بالخدمات والأنشطة والأنشطة التي تنظمها وتشرف عليها الجمعية للمشاركين، كما يوجد مساحة للعرض تقوم الجمعية بمهارة إنتاج السروج اليدوية من جميع أنحاء العالم.
وقال المنهالي إن الجمعية أقامت أيضا عددا من المحاضرات حول منصة التنمية المستدامة في المعرض تناولت الخدمات التي تقدمها الجمعية وأساليب ركوب الخيل التقليدية والحديثة وتربية وإعداد إنتاج الخيل والمشاركة في البطولات العربية. لقد عمل العلماء العرب على مدى 14 قرنا على تتبع سلالات الخيول والخيول الصحراوية والبرية. (فقاعة)