بمناسبة الذكرى الـ 74 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، أقامت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي حفل استقبال خاص للسياح الصينيين القادمين عبر مطار دبي.
رحب ضباط جوازات الإقامة في دبي الناطقين باللغة الصينية بالمسافرين من الجالية الصينية، وتمت إضاءة البوابات الذكية باللون الأحمر تقليد لون العلم الصيني، فيما تم تقديم الحلويات والهدايا التذكارية، بما في ذلك الدبابيس والأوشحة وبطاقات التهنئة المزينة بعلمي الإمارات العربية المتحدة والصين. وتم توزيعها للتعبير عن التقدير والاحترام للشعب الصيني بما يعكس روح التعاون والصداقة بين البلدين وتعزيز العلاقات بينهما.
وأعرب الفريق محمد أحمد المري، مدير الهيئة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، عن سعادته بهذه الخطوة، وأكد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والتبادل الثقافي بين دولة الإمارات ودول العالم، خاصة مع وجود دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتمتع دولة الإمارات بعلاقات وثيقة ومتنامية مع جمهورية الصين الشعبية، ويعكس هذا الإجراء التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الدولية وإرساء إطار للتبادل الثقافي والاحترام المتبادل بين الثقافات والشعوب المختلفة.
وأضاف أن الاحتفال باليوم الوطني للصين يساعد على تجسيد العلاقة الفريدة والعميقة بين البلدين وشعبيهما الصديقين، ويعكس التطوير المستمر للتعاون الاستراتيجي بين البلدين على أساس المصالح المشتركة والثقة المتبادلة. وتتمتع الإمارات والصين بعلاقات ثقافية وتبادلات حضارية غنية، حيث تتمتع كل دولة بثقافتها الخاصة وتقاليدها الفريدة، الأمر الذي يتطلب تعزيز هذه الروابط ومد جسور التفاهم والاحترام المتبادل، إضافة إلى ذلك، تعكس هذه المبادرات دور دبي كوجهة سياحية، الوجه الحضاري للوجهة الأولى للعمل والحياة.
تعتبر المبادرات التي أطلقتها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في مطار دبي للاحتفال بالأعياد الوطنية لمختلف دول العالم فرصة لبناء الجسور الثقافية وتعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب، حيث تجسد هذه المبادرات التسامح والتفاهم بين مختلف الشعوب. لقد عزز الاحترام المتبادل صورة دبي كمدينة شاملة ومتعددة الثقافات، كما لعبت هذه التدابير دوراً مهماً في جذب الاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة أعداد السياح. دبي.
