• وضع قراءة
  • وضع كامل
  • المقال فقط
  • اعجبنى
معلومة-قانونية.-الضريبة-العقارية-يلتزم-بها-المالك-أم-يتحملها-المستأجر؟

معلومة قانونية.. الضريبة العقارية يلتزم بها المالك أم يتحملها المستأجر؟

  • 0 إعجاب

وينص القانون المصري على آلية سداد ضريبة الأملاك والتي يجب أن يدفعها كل من المالك والمستأجر، وهي مذكورة في عدة نقاط وهي:

 

1- المبدأ الأساسي للضريبة العقارية على العقارات القائمة هو أن من يستفيد من الدخل من العقار، أي المالك، يخضع لها.

 

2- إذا كان عقد الإيجار خاضعاً لأحكام القانون المدني، وجب على المالك دفع الضريبة، ما لم ينص العقد على تحملها على المستأجر.

 

3- إذا تم العقد بموجب قانون إيجار مكان خاص، فإن المشرع يفرض على المستأجر ضرائب عقارية أصلية وإضافية.

 

4- بعد صدور القانون رقم 136 لسنة 1981 أصبح مالك العقار المؤجر الذي يؤجر لغير أغراض السكن ويقام بدون ترخيص ملزما بدفع الضريبة العقارية المفروضة عليه.

 

5- تعفى المباني المقامة أو التي يتم إنشاؤها لتأجير المساكن منذ 9 أيلول 1977 من كافة الضرائب العقارية الأصلية والإضافية، ويتم شطب الدخل الناتج عن هذه المساكن من وعاء ضريبة الدخل العامة.

 

وفي هذا السياق أصدرت المحكمة العليا عدة أحكام ذكرت فيها أن مبدأ الضريبة العقارية المفروضة على العقارات المبنية وملحقاتها بموجب القانون رقم 56 لسنة 1954 هو أن من يستفيد من الدخل من العقار يخضع لها، الملاك مسؤولون عن أدائهم في سياق علاقتهم مع السلطات الضريبية، وبالإضافة إلى تنظيم العلاقة بين الملاك والمستأجرين من خلال التشريعات المتعلقة بتأجير المباني الخاصة، ينص المشرع أيضًا على قواعد خاصة لتحديد الإيجارات للمباني الخاصة. المباني التي تحكمها، أولاً بالمرسوم رقم 46 لسنة 1962 في شأن تحديد إيجارات الأماكن، ثم بالمرسوم رقم 52 لسنة 1969، ثم بالمرسوم رقم 49 لسنة 1977 في شأن تنظيم إيجار وبيع الأماكن والمباني الخاضعة لها ينظم… العلاقة بين المؤجر والمستأجر، والتي يتم فيها تحديد الإيجار وفق معايير محددة، لا تعتمد على رغبة الطرفين، بل ترتبط بالمكان المستأجر، لذا لا بد من حساب نسبة معينة من قيمة الإيجار. الأراضي والمباني، لأنها تمثل صافي العائد على العقارات الاستثمارية، بالإضافة إلى نسبة أخرى من قيمة المبنى نفسه، مقابل استهلاكه وإصلاحه ومصاريف الصيانة والإدارية، بالإضافة إلى إعفاء العقارات المؤجرة من الضرائب العقارية – الضرائب الأصلية والإضافية.

 

قرر المشرع أن يضمن للمالك ربحا إضافيا منسوبا إلى إجمالي التكلفة الرأسمالية، وبالتالي حمل المستأجر، بالإضافة إلى الضرائب العقارية الأصلية والإضافية، تكاليف استهلاك وإدارة وصيانة المبنى، بغض النظر عما إذا كان المسؤول عن تكلفة المبنى في عام 1981 قبل صدور القانون 136، كانت عواقب عدم دفع الإيجار عبارة عن عدد من الأحكام المتعلقة بتأجير وبيع المباني وتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر – لذلك، في أول قانون له واستثنى من هذه المادة المباني المنشأة بإذن، أو – كما رأت المحكمة – المباني المنشأة بدون ترخيص والتي – من تاريخ تشغيلها – تستخدم في غير أغراض السكنى أو السكن الفاخر، وتسري عليها قواعد تحديد الإيجارات الواردة فيها، مما يعني أن تلك الأماكن تخضع لقواعد تحديد الإيجارات الواردة فيها، وتراعى الأحكام العامة في القانون المدني، ويراعى اتفاق المتعاقدين في هذا الشأن، لذا لا بد من الرجوع في هذا الشأن إلى المبدأ المقرر سابقاً هو أنه بقدر ما يكون مالك العقار المؤجر ملزماً بفرض الضريبة العقارية. ويؤكد هذا الاعتبار ما نص عليه المشرع في المادة 11 من القانون رقم 136 لسنة 1981 والذي نص على إعفاء مالكي وشاغلي المباني المؤجرة للأغراض السكنية التي تم بناؤها أو التي يجري بناؤها اعتبارا من 9 سبتمبر 1977 من ضريبة جميع الضرائب العقارية الأصلية والإضافية، ويُعفى الدخل الناتج عن هذه العقارات من وعاء ضريبة الدخل العامة، بعد نص المادة 14 من القانون رقم 49 لسنة 1977 في الفقرة الأولى والفقرة الأخيرة على أن يقوم المستأجر بتنفيذ الالتزام للإيجار الوحدة معفاة من الضرائب العقارية والضرائب الإضافية.

العقارإيجارقانونعقاريةالمستأجرضريبةالمبانيالعقارية

اخبار الحوادث المصرية
  • اخبار الحوادث المصرية
  • العقار
  • إيجار
  • قانون
  • عقارية
  • مقالات مشابهة
  • مقالات عشوائية
  • شائعة
  • مقالات أقدم