تعد سعة نقل الحاويات من بين أفضل 10 موانئ في العالم.
المرتبة الثالثة عالمياً في تعزيز التجارة البحرية.
المرتبة الرابعة في سرعة المعالجة بين أفضل 30 اقتصادًا أداءً في العالم.
مؤشر أداء ناقلات البضائع ومناولة السفن 6.
وحققت الموانئ البحرية في دولة الإمارات تقدماً نوعياً وإنجازات قياسية، ساهمت بشكل كبير في النهضة التجارية والاقتصادية للدولة وتعزيز مكانتها كلاعب استراتيجي ومحرك رئيسي للتجارة العالمية.
وتحولت موانئ الصين من مجرد محطات نقل نقل بحري إلى مراكز عالمية، وأصبحت أدوات مهمة لتعزيز النمو الاقتصادي الوطني ودعم السياسات الرامية إلى تنويع مصادر دخل السكان، وتلعب دورا مهما في عملية القيادة. تم تصنيفها ضمن المراكز البحرية الرائدة في العالم.
شبكة قوية
تمتلك دولة الإمارات أقوى شبكة من الموانئ البحرية، تربطها ببقية دول المنطقة والعالم، بدءاً بالموانئ التابعة لـ«موانئ أبوظبي» و«موانئ دبي العالمية»، بالإضافة إلى موانئ بحرية مهمة في المناطق التالية: الفجير وقد ساعد الموقع الاستراتيجي للشارقة ومختلف إمارات الدولة على أن تكون بمثابة ملتقى طرق للشحن العالمي، مما يجعلها مركزاً عالمياً للعمليات البحرية.
وإلى جانب الموارد الطبيعية تسعى الدولة باستمرار إلى تطوير هذه الصناعة التي تعتبر ركيزة أساسية لاقتصادها الوطني.
أرقام قياسية
تواصل دولة الإمارات تسجيل أرقام قياسية متعددة في مؤشرات التنافسية العالمية في القطاع البحري، حيث احتلت موانئ الدولة ضمن أفضل 10 موانئ عالمية من حيث حجم مناولة الحاويات، واحتلت المركز الثالث عالمياً في تعزيز التجارة البحرية وتزويد وقود السفن، ومرتبة بين أفضل 10 موانئ عالمية من حيث حجم مناولة الحاويات. أهم الموانئ الدولية في العالم المرتبة الخامسة بين المراكز البحرية.
وبحسب تقرير الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، تحتل الإمارات المركز الرابع بين أفضل 30 اقتصاداً في العالم من حيث سرعة سفن البضائع السائبة الجافة ومناولة البضائع، كما تحتل المركز السادس في مؤشر أداء شحن الناقلات ومناولة السفن من حيث وصول السفن ومتوسطها.
أفضل التقييمات
كما تصنف موانئ الدولة من بين الأفضل على مستوى العالم من حيث حجم مناولة البضائع وحركة السفن وسرعة إنجاز العمل واستخدام التكنولوجيا الحديثة في العمليات التشغيلية، حيث احتلت الدولة المركز 13 عالمياً والأولى على مستوى المنطقة الوسطى القوة من أسطول النقل البحري يحتل المرتبة الأولى شرقاً، كما يحتل مؤشر ربط الموانئ المرتبة الأولى على مستوى المنطقة.
التكامل اللوجستي
من خلال الجمع بين جهود دولة الإمارات في النقل البحري والبري والسكك الحديدية والجوية لتحقيق التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات، يحتل مؤشر الأداء اللوجستي لدولة الإمارات المركز السابع عالمياً، وذلك تماشياً مع أجندات الاستدامة المحلية والعالمية وكذلك الأطر العالمية مثل الأمم المتحدة العالمية الاتفاق وأهداف التنمية المستدامة واتفاق باريس بشأن تغير المناخ.
12 ميناءً بحريًا
ووفقاً لإحصائيات مجلس الشحن العالمي، يقع اثنان من أكبر 50 ميناء للحاويات في العالم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمثل الموانئ البحرية في الدولة حوالي 60% من إجمالي حجم مناولة الحاويات والبضائع المتجهة إلى دول مجلس التعاون الخليجي. كما أن لديها 12 ميناء بحريا تجاريا.
ميناء أبو ظبي
تعد مجموعة موانئ أبوظبي أحد المحركات الرئيسية للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية في العالم، حيث تربط أبوظبي ببقية العالم، مع عمليات تشمل 28 محطة وعمليات في أكثر من 50 دولة. ميناء خليفة المعروف بمياهه العميقة وموقعه الاستراتيجي الواسع، وميناء زايد الذي يربط أوروبا والغرب بالشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. بوابة لعبور البضائع، مما يجعله أحد أكبر الموانئ التجارية في أبوظبي.
وتشمل محفظة موانئ أبوظبي أيضاً ميناء الفجيرة، الذي يتمتع بموقع استراتيجي بالقرب من مضيق هرمز، وبالإضافة إلى كونه مركزاً رئيسياً للتجارة الدولية، فإنه يوفر الرابط الرئيسي بين طرق التجارة الشرقية والغربية. فريبورت، ميناء المصفح، ميناء المفرق، ميناء الصيرة، ميناء دلما، ميناء الشهامة.
موانئ دبي
من جانبها، تلتزم موانئ دبي العالمية بتحسين وتطوير وتسريع تدفق التجارة العالمية لإنشاء سلسلة توريد سلسة.
وتضم محفظتها عدة موانئ رئيسية، منها ميناء جبل علي الذي يعد الأكثر تطوراً في العالم بقدرة استيعابية تصل إلى 22.4 مليون حاوية نمطية ويصنف ضمن أفضل عشرة موانئ في العالم، وكذلك ميناء الحمرية، وميناء راشد، ويعتبر الميناء الميناء الأكثر كفاءة في العالم، حيث يمكنه استيعاب 7 سفن سياحية كبيرة أو 25000 مسافر، مما يجعله الوجهة السياحية الأكثر شعبية في الشرق الأوسط.
«وام»