واصلت “سبق” خلال الأسبوع الماضي، من خلال فريق التحرير الخاص بها، العمل الجاد لرصد ومتابعة وتحليل الأحداث اليومية المحلية والعالمية، وأخذت زمام المبادرة في وضع القراء في قلب الأحداث من خلال تغطية مثيرة على مدار الساعة، بما في ذلك الحصرية، أخبار خفيفة وتقارير متعمقة ومحادثة ومقاطع فيديو شائعة.
شهد الأسبوع الماضي سلسلة من الأحداث، أبرزها إعلان المملكة العربية السعودية تقديم دعم مالي شهري للشعب الفلسطيني. وللمساعدة في معالجة الوضع الإنساني في غزة والمناطق المحيطة بها، صدرت توجيهات قيادية أيضا بتقديم المساعدات الطبية والإغاثية للشعب اللبناني، نظرا للظروف الصعبة التي عاشها في الآونة الأخيرة.
تشمل أحداث هذا الأسبوع صدور نشرة سوق العمل للربع الثاني من عام 2024، والتي تحمل أخبارًا جيدة بأن معدل البطالة في المملكة العربية السعودية مستمر في الانخفاض. مستوى قياسي منخفض بلغ 7.1%. كما صدر بيان أولي للميزانية يتضمن بيانات متفائلة عن الأوضاع الاقتصادية والمالية للمملكة.
وعلى المستوى الدولي، تزايدت التوترات بين إيران وإسرائيل بعد إطلاق طهران صواريخ على مناطق إسرائيلية، مع تعهد نتنياهو بالرد وشن هجمات إسرائيلية على منشآت إيرانية.
وفيما يلي ملخص لأهم أحداث الأسبوع الماضي:
السعودية تعلن عن دعم مالي شهري للأشقاء الفلسطينيين. إن المساهمة في حل الوضع الإنساني في غزة والمناطق المحيطة بها، هذا هو هدف خادمي الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومحمد بن سلمان بن عبد العزيز الأمير عزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء – مايو؛ بارك الله فيهم – واصلوا الرعاية الكريمة للشعب الفلسطيني الشقيق وشعبه. والهدف من ذلك هو التخفيف من الأثر المؤلم للاحتلال الإسرائيلي، الذي ينتهك بشكل صارخ جميع القوانين والأعراف الدولية، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.
وأصدرت قيادة المملكة توجيهاً (أعزها الله) بتقديم المساعدات الطبية والإنقاذية للشعب اللبناني الشقيق. ودعمه في مواجهة هذه الأوضاع الحرجة، وذلك انطلاقاً من موقف المملكة الداعم لأشقائها اللبنانيين.
توقع البيان الأولي للموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025 أن يصل إجمالي الإنفاق إلى ما يقارب 1.285 مليار ريال، وإجمالي الإيرادات إلى ما يقارب 1.184 مليار ريال، ويشكل العجز 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما أكد أن الحكومة ستستمر اتخاذ تدابير لدعم التنويع الاقتصادي وسياسة الإنفاق التوسعي الاستراتيجي من أجل العولمة والنمو المستدام.
يواصل معدل البطالة في المملكة العربية السعودية تراجعه، وفقاً للبيانات الصادرة اليوم عن الديوان العام للإحصاء، حيث سجل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من هذا العام مستوى قياسياً منخفضاً بلغ 7.1%، قريباً من هدف 7% لعام 2030. رؤية.
رداً على مقال نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” بتاريخ 2 أكتوبر 2024 بعنوان “مصادر تقول: وزير النفط السعودي قال إن أسعار النفط قد تنخفض إلى 50 دولاراً للبرميل إذا غشّت الدول الأخرى”، قال الأمين العام لمنظمة البترول في وردا على ذلك، أكدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أنها نفت تماما المزاعم الواردة في المقال، ووصفتها بأنها غير دقيقة ومضللة تماما.
اعتمد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لائحة تأشيرات العمل المؤقتة والعمل المؤقت لخدمات الحج والعمرة. كما تم تفويض وزير الاستثمار أو من ينيبه بالتوقيع على مشروع اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين الحكومة الملكية والحكومة المصرية وذلك ضمن تسعة قرارات اتخذها الاجتماع.
أعلنت وزارة المالية أبرز إنجازات خطة تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بحلول عام 2024، والتي تمثل تقدماً كبيراً نحو تحقيق أهداف المملكة الطموحة في مختلف مجالات التنمية. وتأتي هذه الإنجازات ضمن رؤية المملكة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق التحول الوطني والمالي، وتطوير قطاعات الصناعة والإسكان وجودة الحياة والتعليم.
أصدر البنك المركزي السعودي (ساما) تقرير الاستقرار المالي لعام 2024، والذي يسلط الضوء على تطورات الاقتصاد العالمي والمحلي، بالإضافة إلى أبرز التطورات في النظام المالي السعودي.
وقال التقرير إنه على الرغم من حالة عدم اليقين التي تحيط بالاقتصاد العالمي، إلا أن الاقتصاد السعودي أثبت قوته في عام 2023، مدعوماً بالدور الرئيسي للقطاع المالي.
حققت المملكة العربية السعودية تقدماً نحو تحقيق رؤيتها السعودية الطموحة 2030، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد المحلي.
استدعت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام ستة مقيمين ومقيمات لمزاولة أنشطة إعلانية دون ترخيص وقررت تغريمهم إجمالي 300 ألف ريال.
واندلعت التوترات بين إيران وإسرائيل بعد أن أطلقت طهران نحو 200 صاروخ على مناطق مختلفة في إسرائيل. وبحسب إسرائيل، أصيب شخصان في الحادث، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي (مجلس الوزراء) قرر فرض رد صارم على الهجوم الإيراني.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون إن طبيعة الرد الإسرائيلي تتم مناقشتها حاليًا على المستويين السياسي والأمني.
ورداً على الصواريخ الحوثية الأخيرة، قصفت الطائرات الإسرائيلية محطة لتوليد الكهرباء وميناء الحديدة، في حين واصلت تل أبيب قصفها المدمر والمستمر للضواحي الجنوبية لبيروت. عمليات تدمير البنية التحتية لحزب الله وشل عناصره.