قد لا يتمكن رائدا الفضاء الأمريكيان، باري ويلمور وسونيتا ويليامز، اللذان يختبران طائرة ستارلاينر الجديدة التابعة لشركة بوينغ، من العودة إلى الأرض على متن سفينة.
وتواصل شركة بوينغ اختبار المركبة الموجودة حاليا على متن محطة الفضاء الدولية، فيما يبدو أن وكالة ناسا تعمل على تطوير خطط بديلة لإعادة رواد الفضاء إلى الأرض.
وقال مسؤولو ناسا إنهم سيقررون بحلول منتصف أغسطس ما إذا كانوا سيستخدمون كبسولة ستارلاينر أو كبسولة دراجون التابعة لشركة سبيس إكس. ويأتي هذا الإعلان بعد شهرين من تأكيد الوكالة أنها لن تفكر في تغيير خططها.
إذا اختارت ناسا استخدام دراجون، فسيبقى ويلمور وويليامز في المحطة الفضائية لمدة ستة إلى سبعة أشهر أخرى، مما سيؤثر على جدول المهام المستقبلية.
وأكد ستيف ستيتش، مدير برنامج الطاقم التجاري التابع لناسا، أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت الوكالة تأجيل إطلاق رائد الفضاء القادم إلى المحطة الفضائية من أجل توفير مرونة أكبر في الجدول الزمني بسبب
تم تأجيل الرحلة المقررة أصلاً لهذا الشهر إلى ما بعد 24 سبتمبر
.
المصدر