عجمان: «الخليج»
استضافت منظمة “بادرون إيجابيون” جلسة خاصة بعنوان “التمكين الاقتصادي للمرأة” في عجمان ، وأدارتها مؤسسة مبادرة “بصمات إيجابية” ورائدة الأعمال لانا القطان ، وحضرها المبادرون الإيجابيون. التمكين الاقتصادي.
قالت رائدة الأعمال لانا القطان إن اختيار عنوان “التمكين الاقتصادي” يهدف إلى إلهام وتشجيع المرأة على أن تصبح مستقلة مالياً وتعتمد على نفسها ، حيث تتطلب تنمية الحياة أن تعتمد على نفسها لتلبية احتياجاتها من خلال إنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة. . – مشاريع مدرة للدخل على نطاق يساعد على إبراز إبداع المرأة وجهودها لتحفيز نفسها من خلال بيانات المسح والأدلة والبحث العلمي الذي يطلعهن على النساء في بيئتهن المحلية أو أين يتواجدن قصص نجاح في العمل خارج البلدان حيث تعيش ، حيث تولي البلدان عمومًا أولوية عالية لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا ، مما يساهم في تحسين المعرفة وتمكين النساء ذوات الدخل المحدود لبدء الأعمال التجارية والعمل كحرفيات في مناطقهن ومنازلهن.
وأضافت: “إن التمكين الاقتصادي للمرأة والعائلة يبدأ عمومًا بالتعليم المنزلي منذ الصغر ، والانخراط النشط مع الطفل وتعويده على الادخار ، وخاصة الفتيات في المنزل ، حيث تقوم الأمهات بتربيتهن ورعايتهن لرعايتهن والادخار. مشيرة إلى أن جداتنا اعتادت أن تحل محلهن بتقليد الأمهات وتعلم الصناعات التقليدية. الرجال والنساء متساوون في مسؤولياتهم عن العمل والتمكين الاقتصادي.
بينما تؤكد سهير عليان أن تمكين المرأة في الاقتصاد يأتي من مشاركتها في العمل العام وتقاليدها الإيجابية المتمثلة في الاهتمام بالتعلم المستمر والعادات الإيجابية التي تساعد على تقوية الأسر والأسر من خلال المشاركة في المشاريع الإنتاجية حسب قدراتها. في سوق العمل الخيري والاجتماعي مما يعكس الإنتاجية الإيجابية للمرأة كمساهمة حقيقية في دخل الأسرة ويساهم في تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية لتحقيق النجاح والسعادة في حياتها.
وأشارت الدكتورة نهلة الدويحي إلى أن الثقافة لم تعد رفاهية بل هي مورد اقتصادي يمكن للمرأة من خلاله المساهمة في نقل الثقافة والمعرفة بين أقرانها وحتى إخوتها من الذكور من خلال المشاريع الثقافية ، وتحسينها من خلال المشاركة الفعالة. مشاريعهم الناجحة (ما يمكن أن نسميه السياحة الثقافية أو المساهمة في تنظيم المهرجانات والفعاليات والتجمعات الثقافية والمعارض والمعارض الفنية والتراثية) ، وبالتالي فهم ما يعنيه تمكين الأسر اقتصاديًا. بدأت النزعة الاستهلاكية وغيرها من المشاريع المبتكرة للمرأة في المجتمعات العربية بقبول عمل المرأة خارج المنزل وجعلها تساهم في التنمية الاقتصادية للبلاد.
وشهد المؤتمر تفاعلاً إيجابياً من نساء ملهمات قدمن مشاريعهن الإنتاجية البسيطة والتحديات التي واجهنها وساهمن في تمكينهن اقتصادياً من خلال تحقيق إبداعاتهن.