أطلقت المملكة العربية السعودية “رؤية المملكة العربية السعودية 2030” المبنية على عدد من الإصلاحات الاقتصادية والمالية، والتي تهدف إلى تحويل الهيكل الاقتصادي للمملكة العربية السعودية إلى اقتصاد متنوع ومستدام يعتمد على زيادة الإنتاجية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص وتمكين القطاع الثالث.
تعمل المملكة جاهدة على تنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على النفط، وقد أدت هذه الجهود، بدعم من القيادة الحكيمة، إلى وصول الأنشطة غير النفطية إلى 50% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي السعودي بحلول عام 2023، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
وفي الربع الثالث من 2021، ارتفعت صادرات السعودية غير النفطية بقيمة 195 مليار ريال، بزيادة 33% عن العام السابق.
وفي العام الماضي، 2023، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية في الربع الأول بنسبة 3.9% مقارنة بالفترة نفسها قبل 2022.
وبالإضافة إلى ذلك، سجلت العديد من القطاعات الأخرى أيضًا معدلات نمو قوية، وجميعها أنشطة غير نفطية، بما في ذلك خدمات الإقامة والغذاء والنقل والتخزين، والتي وصلت إلى 77% و29% على التوالي. وهذا يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية الضخمة الموجودة في هذه المجالات. هناك إمكانات هائلة للنمو في قطاع الخدمات وناتجها المحلي الإجمالي.
وبحسب توقعات العديد من الخبراء، فإن هذا التطور والتقدم والنمو الاقتصادي سيستمر ويزداد خلال السنوات المقبلة، خاصة مع سلسلة المشاريع الضخمة الجاري تنفيذها في المملكة، وأبرزها مشروع نيوم.
وتتوقع موديز أن ينمو اقتصاد المملكة العربية السعودية بمعدل متوسط يبلغ حوالي 3.9% في الفترة من 2022 إلى 2026، والنتائج التي شهدناها تتحقق عاماً بعد عام ترجع إلى قيادة وقيادة المملكة العربية السعودية وحكومتها الحكيمة. وبالإضافة إلى التطلعات والأهداف المستقبلية التي حددتها رؤية 2030، فإنها تتضمن أيضًا الموارد.
وبحسب تقرير “آفاق الاقتصاد العالمي” الصادر في أبريل/نيسان من العام الماضي، رفع صندوق النقد الدولي توقعات النمو الاقتصادي للسعودية لعام 2023 إلى 3.1%.
ومن الجدير بالذكر أن هذا النجاح المستمر يساهم في تحسين نوعية الحياة بما يتماشى مع رؤية 2030 التي تخصص برنامجاً لتحسين الأفراد من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم وتطوير خيارات جديدة تعزز المشاركة وجودة الحياة الأسرية. مشاركة المواطنين والمقيمين والسياح في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية وغيرها من النماذج المناسبة التي تساهم في تحسين نوعية الحياة وخلق فرص العمل وتنويع الأنشطة الاقتصادية وتحسين مكانة المدن السعودية في التصنيفات العالمية للمدينة الجيدة.
اقتصادالسعوديالسعوديةالمملكةالاقتصادالاقتصاديالعربية السعوديةالعربية