«نيكاي» يقود الخسائر في آسيا ويتراجع 4.2%

إعداد: خنساء الزبير

تراجعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ يوم الأربعاء بقيادة مؤشر نيكي 225 الياباني، بعد عمليات بيع في أسهم التكنولوجيا الأمريكية وبيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة أثارت مخاوف من الركود.

وانخفض مؤشر نيكي بنسبة 4.15%، مما قاد الأسهم الآسيوية إلى الارتفاع، في حين انخفض مؤشر توبكس بنسبة 3.55%.

وانخفضت أسهم أشباه الموصلات، مع تراجع سهم رينيساس إلكترونيكس بنسبة 9% ليكون الخاسر الأكبر على المؤشر. وتراجع سهم طوكيو ويليكو 8.73%، وتراجع سهم أدفانتست أكثر من 7.7%.

وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك، المالكة لشركة تصميم الرقائق ARM، 7.8%. ARM هي شركة تصمم الرقائق لـ Nvidia.

وانخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 3.05%، وانخفض مؤشر كوسداك للشركات الصغيرة بنحو 3.8%.

كما انخفض سهم سامسونج للإلكترونيات بنسبة 3.59%، وتراجع سهم SK Hynix بنسبة 7.72%. إنهما شركتان عملاقتان في صناعة الرقائق الإلكترونية وهما أيضًا موردان لشركة NVIDIA.

وانخفض المؤشر الوزني لتايوان بنسبة 4.46%، وانخفض سعر سهم شركة TSMC ذات الوزن الثقيل بنسبة 5.21%، وانخفض سعر سهم Foxconn بنسبة 3.51%. وانخفض المؤشر بما يصل إلى 5.29% في التعاملات المبكرة قبل أن يتعافى إلى مستوياته الحالية.

وانخفض مؤشر S&P ASX الأسترالي بنحو 2% بسبب انخفاض أسعار النفط.

كما انخفض مؤشر Hang Seng في هونج كونج بنسبة 1.2%، كما انخفض مؤشر CSI 300 في البر الرئيسي الصيني بنسبة 0.58%.

على الرغم من عدم ارتباطها بسلسلة التوريد الخاصة بشركة Nvidia، إلا أن أسهم الرقائق الصينية عانت أيضًا من بعض الضعف، مع انخفاض سهم الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات المملوكة للدولة بنسبة 1.95% وهبوط سهم Hua Hong Semiconductor بنسبة 1.06%.

بالإضافة إلى ذلك، أظهر مؤشر مديري المشتريات لخدمات Caixin في أغسطس أن معدل التوسع في صناعة الخدمات في الصين تباطأ مقارنة بشهر يوليو، مع انخفاض مؤشر مديري المشتريات لخدمات Caixin من 52.1 إلى 51.6.

في الولايات المتحدة، انخفضت أسهم شركة Nvidia لصناعة الرقائق بأكثر من 9٪ في التداول المنتظم، مما أدى إلى انخفاض أسهم الشركات الأخرى بما في ذلك Intel وAdvanced Micro Devices وMarvell.

وانخفض مؤشر فان إيك لأشباه الموصلات بنسبة 7.5%، وهو أسوأ يوم له منذ مارس 2020.

بالإضافة إلى ذلك، سجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في أغسطس 47.2% في ذلك الشهر، بزيادة قدرها 0.4 نقطة مئوية عن يوليو، ولكن أقل من نسبة 47.9% التي توقعها مؤشر داو جونز. يقيس المؤشر نسبة الشركات التي أعلنت عن التوسع، وبالتالي فإن أي شيء أقل من 50% يمثل انكماشًا.

شهدت مؤشرات وول ستريت الثلاثة الرئيسية أسوأ أيامها منذ موجة عمليات البيع العالمية في 5 أغسطس. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.51%، كما انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 2.12%. وكان مؤشر ناسداك الخاسر الأكبر، حيث انخفض بنسبة 3.26%.