كثير منا سمع مصطلح «الوصية الجبرية» وتساءل البعض عما إذا كانت هناك «وصية إلزامية» بالفعل، توضح «اليوم الاول» في النقاط التالية كيف يحدد القانون هذه المصطلحات.
وعندما نتحدث عن تعريف الوصية الجبرية نجد أنها وصية بقدر معين وشروط معينة، تقتضي حرمان نوع معين من الأقارب من الميراث لوجود ولي، ينفذه القانون، بغض النظر عما إذا كان ذلك أم لا. هل الوارث مخلوق أم لا. وهذا النوع من الوصية له التزامات قانونية
وينص القانون المصري على أن أبناء المتوفى يجب أن يوصيوا لأحفادهم خلال حياتهم، بغض النظر عن أسلافهم، طالما أنهم من أحفاد المتوفى. لكن يستحقها إذا كان من فروع الرحم، إذا كان من الدرجة الأولى، وفرسل الميت هو الذي لا يضم في نسبه أنثى، كالأنثى. ابن الابن وأبناء الابن أبناء الابن ونسله وبنات الابن بغض النظر عن نسل أبيهم. أما نسل النسل فيقصد به الأشخاص الذين لهم صلة قرابة أنثوية بالمتوفى، مثل ابن البنت وابن بنت الابن. أي أنه عندما يكون المتوفى حياً ونسله على قيد الحياة، وإذا كان ذكراً، فيجب أن يحصل نسله على وصية دون قيود طبقية. أما إذا كان امرأة فالوصية لأولادها فقط، وليس لأولاد أولادها.
– المبلغ الوصية المطلوبة
وينص القانون على أن الوصية الجبرية يجب أن يكون لها قدر معين لتجنب الخلافات بين الملتزم به والورثة الآخرين. ومقدار الوصية هو قيمة أصل تركتها، ولا يجوز أن يزيد على الثلث، وإذا زاد مقدارها وجب إقرارها من الورثة.
– شروط الوصية الجبرية
1- لا يكون فروع الموصى له ورثة لصاحب التركة، ولا وارث قبلهم، وهم أعمامهم.
2- المبلغ الذي يستحقه الأحفاد من الوصية الواجبة إذا أوصى لهم الجد أو الجدة في حياتهم بالمجان ولا يستحق الحفيد الوصية الواجبة. فإن أوصى لهم أو أعطاهم أقل من الثلث، أوصى لهم بقدر نصيبهم الأصلي، فإن كان نصيبه أكثر من ذلك أوصى بالثلث.
3. يجب ألا يكون الفرع الذي له حق الوصية قاتلاً للوارث، وألا يكون الفرع ابناً لمن حرم من الميراث بسبب القتل أو اختلاف الدين.
في مثل هذه الحالة، لا يحق للسليل الحصول على وصية مستحقة، لأنه يتطلب تعويضًا عن تركة الوالد ولن يكون له الحق في الميراث بسبب تجريد الوالد من ممتلكاته إذا كان الوالد موجودًا.