مثلت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية ، الدكتورة هالة سعيد ، مصر اليوم في جلسة “المعلومات الإقليمية” في المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة 2022 حول التنمية المستدامة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك ، تحت شعار ” إعادة البناء بشكل أفضل بعد وباء كوفيد -19 “. مع دفع التنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030.
واستعرضت الدكتورة هالة السعيد خلال الاجتماع تجربة مصر في التعامل مع تأثير كوفيد -19 ، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى حالة عدم اليقين والتقلبات الحالية في النشاط الاقتصادي الدولي ، يشهد العالم حالة الوباء … مهم ، موضحًا أهمية مثل هذه المناقشات لزيادة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي ، والاستفادة من المعرفة ، وتبادل أفضل الممارسات للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة ، بهدف بناء مجتمعات قوية ومرنة في مرحلة ما بعد COVID-19 ، لا سيما في بلدان الجنوب.
وأكد السعيد حرص مصر على المشاركة مع دول العالم في نجاحاتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، موضحًا أن الدولة المصرية تعمل جاهدة لتقييم كيفية تنفيذ رؤية 2030 والإسراع في تحقيقها ، موضحًا أن رؤية مصر يجري تحديثها حاليًا في عام 2030. من أجل الاستعداد والاستجابة بشكل أفضل لأية تحديات أو تغييرات.
قال وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية ، إن مصر أطلقت المرحلة الثانية من مبادرة الحياة الكريمة ، وهي أكبر مشروع تنموي يهدف إلى خلق مجتمعات ريفية مستدامة يشارك فيها جميع أصحاب المصلحة ، موضحًا أن المبادرة تهدف إلى رفع المستوى من خلال الحد من الفقر والبطالة والبطالة. تحسين نوعية الحياة العامة للمواطنين الذين يعيشون في أفقر المناطق الريفية في مصر.
وأضافت الدكتورة هالة السعيد أن مبادرة الحياة اللائقة تهدف إلى تغطية جميع المناطق الريفية التي تشكل 58٪ من سكان مصر خلال ثلاث سنوات ، مشيرة إلى أن المبادرة مدمجة في أفضل الممارسات والمسرعات للتنمية المستدامة. هدف تنموي على منصة الأمم المتحدة بسبب حجمه وأهميته في تحقيق خطة 2030.
وشددت الدكتورة هالة السعيد في كلمتها على أهمية معالجة الهياكل التمويلية الحالية من أجل الاستثمار في التعافي والعمل المناخي في الدول النامية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، مشيرة إلى مبادرات مصر المبتكرة في هذا المجال لإصدار سندات خضراء وطرق تمويل أخرى. مضيفًا أن من أولويات مدفوعات الدولة المصرية تطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص ، خاصة من خلال الصندوق السيادي المصري ، بالإضافة إلى تحسين كفاءة الاستثمارات العامة الحالية.
وفي نهاية الكلمة ، صرح وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية المصري أن مصر على استعداد جيد لتبادل أفضل الممارسات وتطوير المهارات في تخطيط ورصد وتقييم أهداف التنمية المستدامة ، مؤكدا أن الدولة المصرية تؤمن بضرورة إعادة بناء أفضل. القيام بمزيد من الالتزامات التعاونية للشراكات ، وهي محرك رئيسي لدعم التنمية المستدامة والقضاء على الفقر.