التقت الدكتورة هالة سعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمصر مع الدكتور محمد بن سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خلال زيارته لمصر لحضور مؤتمر التمويل العربي فعاليات اللقاء المؤسسي السنوي المشترك.
رحبت الدكتورة هالة سعيد بالدكتور محمد بن سليمان الجاسر، رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في بلده الجديد مصر، لحضور الاجتماع السنوي المشترك للمؤسسات المالية العربية الذي تستضيفه مصر هذا العام.
وشدد سعيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والمؤسسات الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والخدمات المتنوعة التي تقدمها المجموعة المصرفية بما في ذلك المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، ولا سيما توقيع اتفاقية تأسيس المؤسسة 2024. وفي فبراير، وضعت الشركة خطة عمل سنوية مع مصر لعام 2024، حيث قدمت حلاً تمويليًا بقيمة 1.5 مليون دولار لدعم جهود الحكومة المصرية لتوفير المنتجات الغذائية والبترولية الأساسية للمواطنين. يتم تمويله في إطار المرحلة الثانية من برنامج مبادرة المعونة من أجل التجارة للدول العربية (AFTIAS 2) الذي تديره المؤسسة. الاستعداد لأنشطة المشروع.
وذكرت الدكتورة هالة سعيد مجالات التعاون القائمة والمقترحة مع مؤسسة تنمية القطاع الخاص الإسلامي، قائلة إنها تأمل في تعزيز النهج التعاوني مع الصندوق السيادي المصري، وهيئة الاستثمار الحكومية، بما يتماشى مع خطة الإصلاح الوطنية ووثائق ملكية الدولة و وأعربت الشركة عن اهتمامها بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يتماشى مع الخطط والاستراتيجيات الوطنية الأخرى للقطاع الخاص المصري.
وذلك في إطار وضع استراتيجية شاملة تحدد آليات دعم أنشطة القطاع الخاص المصري من خلال الخدمات التمويلية المختلفة لتكون بمثابة خريطة طريق للتعاون بين الطرفين في هذا المجال.
وقال الدكتور محمد جاسر إن البنك فخور بهذه الشراكة والعلاقة الإستراتيجية مع جمهورية مصر العربية، إحدى الدول المؤسسة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ومستعد للتطور مع مصر.